رحل نجم النجوم أبوالنجوم عمنا وسيدنا وتاج رأسنا شاعرنا العظيم أحمد فؤاد نجم آخر الشعراء العظماء النبلاء فى تاريخ الشعر المصرى والعربى أبو النجوم حبيب الجميع وصديق الجميع، وقد أسعدنى الحظ وشرفنى معرفته وصداقاته أنا ومجموعة من الأصدقاء الأعزاء عن طريق صديقنا الكاتب الصحفى والشاعر الكبير إبراهيم داوود الذى يرتبط بصداقة خاصة بأبو النجوم منذ أكثر من خمس وعشرين سنة وكان داوود قد أحضر الشاعر الكبير صديقه أحمد فؤاد نجم فى ندوة فى جريدة الدستور الأولى التى أسسها وأصدرها الناشر الكبير العظيم عصام إسماعيل فهمى سنة 1995. وتوقفت الجريدة عام 1998 ثم عادت مرة أخرى عام 2005 مع الناشر الكبير عصام إسماعيل فهمى الذى سيكتب له التاريخ أنه انشأ مدرسة صحفية فى تاريخ الصحافة المصرية فى إصداره جريدة الدستور عام 1999، وكان يرأس تحريرها الصديق القديم إبراهيم عيسى وبعد إغلاق الجريدة ارتبطت مجموعة الدستور بصداقة كبيرة مع عمنا وأستاذنا أبو النجوم وكان الصديق الجميل إبراهيم داوود هو داعم صداقتنا وعلاقتنا بالشاعر العظيم أبو النجوم ونجم نجوم شعراء مصر والعالم العربى وكانت شلة أصدقاء أبو النجوم تضم الاستاذ إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور والأستاذ جمال فهمى والكاتب الصحفى جمال العاصى والزميل والصديق الساخر بلال فضل، وما زلت أذكر أول عيد ميلاد حضرته لأبو النجوم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، حيث كان ذلك فى شهر مايو سنة 1998 وهى السنة اللى اتقفل فيها الدستور وكنا جالسين على قهوة الكلاب بشارع رمسيس بمنطقة معروف بوسط البلد، وفجأة قال صديقنا إبراهيم داوود النهاردة يا اخوانا عيد ميلاد أبو النجوم واقترح إبراهيم داود أن نذهب جميعا إلى منزل عم أحمد فؤاد نجم وكان يسكن فى ذلك الوقت بمساكن الزلزال بالمقطم وكان أبو النجوم يسكن فى غرفة فوق السطوح فى ذلك الوقت وبالفعل قمنا جميعا وذهبنا إلى عمنا أبو النجوم لنحتفل معه بعيد ميلاده فى الغرفة الموجودة فوق السطوح بالمقطم ووصلنا المقطم أنا والأصدقاء الأعزاء إبراهيم عيسى وإبراهيم داوود وإبراهيم منصور وجمال فهمى وجمال العاصى وأسامة خليل وبعد وصولنا المقطم اقترح إبراهيم داوود صديق الشاعر العظيم أبو النجوم أن نشترى له هدية. نشر بعدد رقم (678) بتاريخ 2013/12/9