عملناكى حكاية ورواية واتكتب فيكى شعر وقوالة ورفعنا حريتك راية وهتفنا باسمك وضفعنا تمنها ضحايا لاجل نشوف مجدك مرفرف ف السما ولا نشوف ظلمك راسخ ف قلوب الصبايا من كام سنة ... من كام سنة قالولك كفاية مدوقانا السم ...ومكتفا لسانا وشايلين الهم تحت اسم حماية !! من كام سنة.. ذل واهانة واما احس بضعفى فيكى تقوليلى انت عايش عوالة واما اسرح بس بخيالى تحبسينى جوا حلمى وتعيشينى ف اوهامى وبقيت حاسس وجودى ازمة سكوتى ازمه! مجرد خيالى ف طريق ازمة!! ولو قولت ف يوم لاء بتدونى بالجزمة من امتى كان صوتى مسموع واما حتى اعترضت ولا زعقت كان كل يوم شخص يموت من جوع يعنى حرقة قلب ام باات موجوع هو ممنوع !! ممنوع علينا ينكتب حرية ولا ممنوع ان نتكلم اصلا ف القضية ف علمتونا حسن الاستماع وان اى شئ ليكو لازم يطاااع ف مش هستغرب ع اللي بيسلم والا كان بيتكلم ف منع الكلام والا كان عايش يدوب فجحر بيتألم فسبوه يمووت لاجل يعم السلام ما العلام فيكى مش ف كتاب العلام انى احس بظلمك وجشعك ولو كنت حسيت ف يوم بفرح تجرى عليا تقوليلى الحساب !!! واما زعقت بعلو صوتى لاجل اقولك مش ممنوع لاجل اعيش حر ولا اسلم للخضوع و هتفت باسمك وكسرت سكوتى لكن رجعت يا وطن مخضووع عملت طريق حريتك بدبابة ورسمت خريطه بدمى ودوست ع حق الغلابة وانتهكت عرض اختى وامى بتتشطر ع شويا بنات وبترفع عليهم سلاحك اصلكو شويا خواجات يومها اترفعت رجولتك وبقيت كما العاهرات اه يا وطن كل ما فيك عفن الحر فيك ماشى وع ايده الكفن لاجل يمكن ينول شهاده حريته وهيا انه ينزل قبره ويندفن ان كنتى مش قابلة صوتى ف هتاف هتقبيله ف صندوق ما كنا بنجرى ع الميدان زحاف وف الاخر لبسنا الخازوق يا ترى مين بتخدعى ولمين بتسلمى ولمين عايشة طاعة ولمين بتخدمى ولامتى هتعيشى جارية...وامتى بالحق هتنطقى