قال طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر, إن الوطن على أعتاب موجة جديدة من الثورة التي لازالت تقدم الشهداء في ميادين وشوارع مصر, وانهم لن يدعوها تمر كذكرى عابرة تداعب خيالات الثوار بما ذاقوه من طعم للحرية حينها-على حد تعبيرهم. وأعلن طلاب "الجبهة السلفية" فى بياناً لهم:" أننا لا نزال على العهد في استكمال الطريق الذي بدأناه مع كل شعبنا، طريق الثورة على الظلم والاستبداد من أجل إعلاء كلمة الله تعالى فى الأرض, فنحن جزء أصيل من الثورة المباركة التى يقودها التيار الإسلامي، وشباب التيار الإسلامي الثوري هم حملتها وهم المدافعون عنها,. وقد أعلناها مرارا وتكراراً أن مصر إسلامية اللحم والدم ولا تنازل عن هذا ولا تفاوض, ولا توافق مع غيرنا إلا على ثوابت ثورتنا، فلا تنازل عن هويتنا الإسلامية، ولا عن حقوق شهدائنا ، ولا عن خيارنا وإرادتنا". وتبع:" إننا ندعو الجميع أن ينضموا للحراك الثوري معنا ومع جميع الثوار والأحرار في يوم ثورة الخامس والعشرين من يناير لكسر هذا الانقلاب الدموي الغاشم، لكسر حكم العسكر الدموي الغاصب ولاستعادة شرعيتنا التي أرادوا سلبها منها وأبينا أن نتخلى عنها، حقوقنا وكرامتنا" .