دعت الجبهة السلفية، اليوم الخميس، الشعب المصري إلى نزول ميدان التحرير فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، الاثنين 18 نوفمبر المقبل، لإسقاط ما سموه حكم العسكر". أوضحت الجبهة فى بيان لها، إن شرارة أحدث محمد محمود انطلقت في مليونية "المطلب الواحد" يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011م، والتي كان أول من دعا إليها التيار الإسلامي الثوري الذي شارك في ثورة 25 يناير المجيدة منذ لحظتها الأولى، لإسقاط حكم العسكر ورفض هيمنة المجلس العسكري على قيادة الأمور في مصر. وهذا نص البيان "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه وبعد: بعد مرور ما يقرب من عامين على أحداث محمد محمود التي انطلقت شرارتها في مليونية "المطلب الواحد" يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011م والتي كان أول من دعى إليها التيار الإسلامي الثوري الذي شارك في ثورة 25 يناير المجيدة منذ لحظتها الأولى؛ لإسقاط حكم العسكر ورفض هيمنة المجلس العسكري على قياد الأمور في مصر بعد ثورة قامت لإسقاطهم؛ وانتزاع حق الشعب في انتخاباتٍ حرة ونزيهة تحدد مصير بلادهم وأجيالهم وتدشن انتقالاً لعصر جديد يعيد مصر إلى مكانتها، لكن الحكم العسكري الجائر حينئذ وفي محاولات التطويع والإثناء رد بالاعتداء على أسر الشهداء والمصابين والمعتصمين في ميدان التحرير للمطالبة بحقوق أبنائهم؛ لتكون حصيلة الشهداء في المواجهات الأولى أكثر من 42 شهيداً لتندلع تظاهرات هائلة من مختلف القوى السياسية في ميدان التحرير وكافة أنحاء البلاد وكان على رأس الثوار آنذاك أبناء مصر من الإسلاميين الثوريين الأحرار ومن بينهم الجبهة السلفية. وكما وقفت الجبهة السلفية في وجه الظلم أنذاك فإنها مازالت مستمرة على نفس النهج لاستكمال ثورة يناير وإسقاط الانقلاب العسكري الغاشم الذي يعد امتداداً لنظام حسني مبارك والذي قتل وجرح واعتقل وعذب آلاف المصريين كما انقلب على إرادتهم وعلى كل المسارات السياسية والقانونية وعليه فإننا ندعو جموع الشعب المصري العظيم إلى النزول مرةً أخرى وفي نفس الذكرى يوم الإثنين 18 نوفمبر القادم في ميدان التحرير وخاصة شارع محمد محمود وكذلك في كل شوارع وميادين مصر حتى نسقط من جديد حكم العسكر".