هل تعلن جبهة الإنقاذ خلال الايام القادمة حل نفسها ؟ هل تكتب الانقسامات التى دبت بين قياداتها نهايتها ؟ ، سؤال أصبحت الاجابة عليه ملحة وضرورية ، بعد كم التسريبات والتصريحات باعلان أكثرمن جبهة وحزب انسحابها ، استعداداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة ، "صوت الامة " طرحت هذا السؤال على نخبة من رجال السياسة لنتعرف منهم على مصير جبهة الانقاذ . يقول "عبد الغفار شكر" رئيس حزب " التحالف الشعبى الاشتراكى" :- " ان الجبهة لم تعقد أي إجتماعات حتي الان ولم تتخذ قرار بشأن حل الجبهة من إستمرارها ، فالجبهة حققت الهدف المرجو من تكوينها ولا داعي لإستمرارها، وتقوم الان الاحزاب القريبة فكريا من بعضها البعض بتشكيل تحالفات فيما بينها ، وهذا امر طبيعى لابد من حدوثه بعد حل الجبهة". وقال"احمد عز العرب" نائب رئيس حزب "الوفد":- "ان الجبهة أنهت مهمتها حينما أسقطت عصابة الإخوان والان ستقوم الجبهة فيما بينها بالتنظيم والتنسيق من اجل الانتخابات القادمة برلمانية كانت او رئاسية." واكد "طارق سعيد" المتحدث باسم "التيار الشعبى" :- " اعتقد ان الجبهة أدت ما عليها ولعبت دور مهم فى تاريخ الحركة المصرية ، ولعبت دور مهم فى اسقاط نظام "المعزول" ، وارى الان انها سقطت باقرار دستور 2014،ومهمتها اليوم بان تقوم باصدار بيانا تعلن فيه حلها ، ومن الطبيعى وجود تحالفات اليوم بين الاحزاب ،واتوقع اثناء الانتخابات سيظهر تحالفين اقوياء على الاقل من الجبهة ". وأوضح ماجد سامى ابراهيم" المتحدث باسم " المصريين الاحرار" أن "الجبهة" لم تتخذ قرار حتى الان بشأن حلها من عدمه ، وانها ستقوم بعد اعلان نتيجة الاستفتاء بالإجتماع لمناقشة وضع "الجبهة" من الانتخابات البرلمانية القادمة ، و أضاف أنه لو تم التحالف بين أحزاب الجبهة سيكون هذا في صالح الجميع . يذكر أن الجبهة التى تم تدشينها من اجل اسقاط الفاشية الاخوانية بدستورهم وبرلمانهم ، باتت متفككة القوى ، بعد تفرق ثلاثة من أكبر مؤسسيها وانسحابهم بشكل متتابع ، فمنذ 30 يونيو وسقوط جماعة الاخوان ، وما لحقه من سفر الدكتور البرادعي الى الخارج بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة ، وتفككت حلقة التواصل بين الجبهات التى كونت الجبهة لمواجهة الزحف الاخوانى ، فاستقل السيد حمدين صباحي بتياره الشعبي، واتجه السيد عمرو موسى لرئاسة الخمسين ، وتعارك الباقون على نصيبهم في الانتخابات البرلمانية القادمة .