سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قانونين :ابراهيم عيسى قد يحاكم بتهمة تغير شهادته في محاكمة القرن .. المستشار محمد حامد الجمل : الحكم بالسجن مصير تغير الشهادة .. ثروت بدوي : القضاة لن يحاكموا عيسي بل سيكأفا لمساعدته العدالة
ما بين ليله وضحاها تتغير المبادي وتتقلب الاوضاع ويضحي اصدقاء الامس هم اعداء اليوم فقد انتقل الكاتب إبراهيم عيسي من صفوف معارضة نظام مبارك "الفاشي " ,كما كان يصفه في مقالاته , الي احد دراويشه والمترحمين علي عهديه فقد كانت شهادته في 2011" حاجة" وفي 2013 "حاجه تانيه خالص " رغم انها نفس القضية القرن التي ذكر عيسي في 2011 لقد شاهدت وقائع اعتداء قوات الشرطة على المتظاهرين بالعربات المدرعة وقنابل الغازالمسيل للدموع واطلاق الاعيره الناريه والخرطوش العديد من الاصابات والقتل لدى المتظاهرين ووقع شهداء بين ايدي قائلا " كان يفصلني عن الموت في جمعة الغضب سنتيمترات هى المسافة الفاصلة بينى وبين "من يموت شهيداً بجواري"، و أكد للمتواجدين معه أن نزول دبابات الجيش جاء لحماية الثوار وليس قتلهم، إلا أنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على هذا المشهد مرعلى ميدان التحرير ورأى الشرطة العسكرية تملأ الميدان حصاراً. اما عيسي في 2014 "علي سبيل اليقين لم أري إلا إطلاق المياة والغاز، بينما سمعت من المتظاهرين حين أسال عن هذه الأجساد المرفوعة علي الأكتاف وكنت أري بعضها بصدور قد تعرت وبها أثار إحتراق وكان يرد المتظاهرين الذين يحملون هذه الأجساد أن بعضهم مصابون وأن بعضهم مقتول برصاص حي، وكنت أصدق وقتها ما يقال علي سبيل اليقين نظرًا للمواجه الأمنية التي رأيتها، لكني لم أري بعيني إطلاق الشرطة للأعيرة النارية. هذا الاختلاف الواضح بين شهادة الاستاذ ابراهيم عيسى امام النيابه فى 2011 وشهادتة امام المحكمة فى 2014 دفعتنا الي التساؤل " هل سيحاكم ابراهيم عيسى بتهمة الشهادة الزور , هل ستتعامى السلطات عن هذا الفرق وتعض النظر عنه ام ان الامر كما قال الدكتور ثروت بدوى الفقيه القانونى " من جعلوه يغير اقواله هم المسيطرين على القضاء والنيابه وهم المسؤولون عن محاكمته لذلك انا اتوقع انه سيكأفي لا عقاب " ام ان التغير فى الشهادة ما هوالا بعض المغالطات او ان هناك بعض الامور التى اختلطت فى ذهنه كما قالت الدكتورة "سلوى بكير " حيث وضعت له العذر قبل الادانة لكنها اقرت انها شهادة زور ان لم يتبين وجود العذر حيث وضحت " سوف يتم اخطاره بالفعل وسوف يناقش فى اختلاف اقواله ان ربما يكون قد نسى شيئا ما او اتضح له شئ ما لم يكن واضحا من قبل ,لكن فى حال ثبوت القصد فى تغيير الاقوال سوف يلقى ابراهيم عيسى الاتهام بالشهاده الزور " كما اضافت انه " سوف يرجع ذلك الى مدى تصديق المحقق له من عدمه " . فيما اقر الدكتور "نبيل احمد حلمى " انها شهادة زور لكنه وضع فى الكافة الاثقل من كلامه الكثير من الاعذار قبل ادانته حيث اكد " انه من الصعب ان يتم محاكمة ابراهيم عيسى وانه سوف يتم التنبيه علية انه قد غير اقواله قد يكون قد تذر شيئا لكن اذا استمر على اقواله يمكن ان يحاكم بتهمة الشهادة الزور " فيما كان رأى المستشار "محمد حامد الجمل " " ان كانت هذه الاقوال قيلت بالفعل على لسان "عيسي" اقواله حيث انه استبدل شهادته بشهادة اخرى تنكر ان الشرطة قتلت المتظاهرين فى احداث ثورة 25 يناهر 2011 وهذا ما انتهت اليه محكمة الاسماعيلية وسبتت التهمه على الجماعات الارهابيه من ضمنهم جماعة الاخوان المسلمين على حد ما شهد عيسى توصلت المحكمة انه من قام باقتحام السجون وتهريب المساجين منها فى احداث يناير هم ايضا جماعة الاخوان المسلمين "