ابنة الفنانة هند رستم ترد علي طارق الشناوي: أمي جريئة لا تخشي شيئًا وظهرت بدون مكياج لثقتها في نفسها

جاءني هذا الرد من ابنة الفنانة الكبيرة "هند رستم" السيدة "بسنت حسن رضا".. عزيزي الأستاذ طارق الشناوي: قرأت تحليلك في جريدة "صوت الأمة" عن لقاء السيدة العظيمة "هند رستم" في برنامج "مصر النهارده" حيث وصفته بأنه "نصف جرأة - نصف اقتراب - نصف حوار" للأسف لم يكن تحليلك صحيحاً وأيضاً غير مفهوم.
نصف جرأة: لماذا؟ هل لدي السيدة العظيمة "هند رستم" شيئ تخاف منه حتي لا تجرؤ علي الحديث فيه ولا يوجد في الحوار ما يدعو لعدم الحديث بصراحة في حوارها والذي لم يكن مجهزاً بل كان طبيعياً وتلقائياً.
نصف اقتراب: ظهرت السيدة الجميلة بدون مكياج فهي تتمتع بثقة في النفس لتظهر أمام جمهورها كما هي فهي كفيلة أن تشد المشاهد لديها بحديثها الصريح والجميل والممتع والراقي.
نصف حوار: الحوار لم يكن قليلاً ولم يكن معاداً لأنها لم تظهر علي شاشة التليفزيون منذ أكثر من 40 عاماً آخر حوار لها كان مع السيدة "ليلي رستم" في برنامج "نجمك المفضل".
فالحوار هذه المرة كان يدور عن حياة السيدة العظيمة بعد وفاة زوجها وحالتها الصحية ليطمئن جمهورها عليها وكيف تقضي أيامها وذكرياتها عن الأفلام والسينما.. وإذا كان قد تكرر كما ذكرت ولكنني لم أسمعه ولم أقرأه وإن كان قد كتب في حديث في مجلة أو جريدة فالحديث المباشر علي شاشة التليفزيون مع شخصية مشهورة ومحبوبة له متعة وجمال واشتياق من جمهورها ولقد أثر الحوار في وجدان محبي "هند رستم" في مصر والوطن العربي وأوروبا وكندا وأمريكا.. لا يمكن أن يأتي في خيالك هذا الإقبال لأنك تنظر إلي اللقاء والحديث من ناحية مختلفة عن جمهورها وللأسف لم يصلك هذا الإحساس.
أما إنك تطالب السيدة "هند" بدفع حقوق الورثة أظن أنك لم تقرأ ما كتب عنها من الورثة في الصحف والاتهامات، فأنت سمعت من طرف واحد.. يكفي السيدة الجليلة ما كتب لها وعنها من أساتذة الصحافة المصرية!!
نشرت رد السيدة "بسنت" كاملاً ولا تعقيب لي علي مشاعرها في حوار الفنانة الكبيرة والذي أعتبر نفسي واحداً من الملايين الذين يعشقون إبداعها.. ولكني رأيت أن اللقاء لم يكن علي مستوي الاشتياق.. لم يشف غليلي وأري أن "هند رستم" لديها ما هو أكثر ولكن اللقاء لم يجر إعداده جيداً للدخول في العديد من المناطق المليئة بالثراء الذي تعودنا عليه من خلال أحاديث "هند رستم" المسموعة والمقروءة.. كما أنني اختلفت مع مقدم البرنامج المذيع اللامع "محمود سعد" عندما أقحم نفسه والتليفزيون الرسمي في قضية نزاع قانوني تشهده المحاكم الآن بينها وبين ورثة زوجها الطبيب الراحل "د. محمد فياض" قلت لا يجوز أن ينحاز مقدم البرنامج إلي أي طرف سواء أكانت "هند رستم" أم الورثة ونترك الأمر في يد عدالة القضاء وأظن أن السيدة "بسنت" توافقني علي هذا الرأي!