أدان حزب مصر الثورة حادث المنصورة، واعتبره عملاً إرهابياً خطيراً، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع فيه، بهدف إفساد أعياد الميلاد وإثارة الذعر بينهم وإرباك الدولة وهي على استحقاق الاستفتاء على الدستور. واعتبر ما حدث لا يقره دين، وعلى الدولة تحمل مسئوليتها فرض سيطرتها فوراً، فلا حديث عن الحريات أو حقوق الإنسان في ظل ما يحدث حسب توصيف محمود مهران رئيس الحزب. كما طالب مهران حكومة الببلاوي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الطوارئ فوراً لمواجهة ما وصفه بالإرهاب الأسود، وأن مصر لن تركع أمام الإرهاب. بالإضافة لسرعة ضبط الإرهابيين الجناة، مشدداً على إعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية المتورطين في مقتل أي مصري، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الشعب. كما طالب بمنع تظاهرات الإخوان وعودة الحرس الجامعي فوراً وتقديم الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي استقالته، مشيراً إلى أنه السبب فيما يحدث بجامعات مصر.