أدان حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران حادث انفجار سيارة مفخخة فجرت عن بعد عن طريق هاتف محمول استهدفت مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي راح ضحيته 15 شخصا بالإضافة ل 200 مصاب. وأشار مصر الثورة في بيان له إلى أن الارهابيين يخططون لإفساد أعياد الميلاد لإخواننا المسيحيون وإثارة الذعر بينهم ويخططون لإرباك الدولة المصرية، مؤكداً أن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا إنسان على وجه الأرض واصفه بأنه عمل إرهابي شنيع متهماً الجماعات الإرهابية على رأسهم الإخوان بارتكاب الحادث. وأوضح "مصر الثورة" أنه على الدولة المصرية أن تفرض سيطرتها فوراً فأمن مصر فوق الجميع ولا مجال في هذه الأوقات العصيبة للكلام عن الحريات أو حقوق الإنسان وأن مصر لن تركع للإرهاب. ونعى "مصر الثورة" في البيان شهداء مصر في الحادث الأليم اللذين قتلوا غدراً، مناشداً رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإعلان حاله الطوارئ فوراً وفعلياً على كافة أنحاء الجمهورية لمكافحة ما وصفه بالإرهاب الأسود. كما طالب "مصر الثورة" بسرعة ضبط الإرهابيين الجناة، مشدداً على إعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية المتورطين في مقتل أي مصري حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الشعب، كما طالب بمنع تظاهرات الإخوان وعودة الحرس الجامعي فوراً وتقديم الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي استقالته فوراً، مشيراً إلى أنه السبب فيما يحدث بجامعات مصر.