وصف الدكتور خالد سعيد، القيادي بالجبهة السلفية، الحملة الإعلانية للترويج عن دستور 2013، بأنها حملة مشبوهة، لأن بها الكثير من التوجيهات والتأثير على الناخبين والضغط عليهم للتصويت بنعم على الدستور الجديد. وقال سعيد : " إن هناك فرقاً بين دستور 2012 وتزوير 2013 لأن الأول تم وضعه عن طريق لجنة منتخبة من قبل الشعب، والثاني يتم وضعه عبر حفنة من الشيوعين واليساريين المشبوهين المعينين من قبل رئيس الدولة وفقاً لتعبيره". وأوضح القيادي بالجبهة السلفية، أن الحملة الإعلانية هي مشهد من مسرحية العودة لزمن مبارك والذي بدأ بالإطاحة بالرئيس الشرعي للبلاد -على حد قوله-.