أكد محمد عبدالعزيز، المقرر المساعد للجنة نظام الحكم، أن اللجنة استحدثت مجلساً جديداً باسم مجلس "الشيوخ" وهو يختلف تماماً عن مجلس الشورى وغير صحيح أنه استنساخ لمجلس الشورى. فيما أوضح عبدالعزيز - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الكاتب محمد سلماوى، المتحدث الإعلامى للجنة الخمسين- أن اللجنة شكلت فلسفتها فى استحداث المجلس الثانى على عدة أسباب أولها أن هناك 77 دولة تأخذ بنظام المجلسين من ضمنها مصر ومن التخوفات فى المرحلة القادمة أن يثتأثر حزب الأكثرية فى مجلس النواب بتشكيل الحكومة ولا يكون هناك مجلس آخر يرد عليه ويتحكم معه فى تشكيل الحكومة، وبهذا سنقع فى إشكالية السيطرة التى رأيناها فى الفترة الماضية قبل يناير وبعدها. وقال عبدالعزيز إننا بحاجة إلى ثورة تشريعية تستلزم وجود غرفتى البرلمان، مشيرًا إلى أنه سوف يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب بقانون مختلف عن القانون الذى سينتخب على أساسه أعضاء مجلس الشيوخ، كما أن هناك شخصات وطنية ولها خبرات اقتصادية وقانونية لا تستطيع الدخول فى الانتخابات وسوف نحتفظ لهم بنسبة فى مقاعد المعينين بمجلس الشيوخ. وشدد عبد العزيز على أنه لا يجب أن نبنى تصورنا حول الدستور على التجارب السيئة السابقة، ونفي عبدالعزيز ما أثير حول ميزانية مجلس الشورى وأنها بلغت 600 مليون جنيه، وقال، إن أعلى ميزانية خصصت له كانت 170 مليون جنيه وهى فى السنة التى احترق فيها المجلس وهذه الميزانية تخصه والمجالس التى يشرف عليها ومنها المجلس الأعلى للصحافة.