كثرت حوله الشائعات في الفترة الأخيرة كان منها شائعة السيديهات الفاضحة وكذلك شائعة زواجه من راقصة فضلا عن قيام المطرب حكيم بطرده عندما توجه للاعتذار له، مشاكل سعد الصغير يبدو أنها لاتنتهي عند حدود الوسط الفني بل امتدت إلي خارجه وتفاصيل أخري كان لنا معه هذا الحوار: ماذا عن هجومك علي الفنان عادل إمام؟ ومن الذي يتطاول علي عادل إمام فالذي لا يعرفه الناس أن هناك أشخاصاً من مصلحتهم أن يزرعوا في قلوب الناس كراهيتي بأي طريقة وقالوا إنني بشرب حشيش وخمور واتمسكت في دبي وأنا بسكر والناس لم تصدق وقالوا عامل كليبات فاضحة ومتجوز من راقصة وماشي مع بنات وأنا لم أعرف أن أسهر في ديسكو وكبيري الجلوس علي القهوة في شبرا ولم يجدوا إلا الزعيم ليوقعوني فيه. ولماذا ذهبت لتعتذر لمحمد عادل إمام؟ لأنني لم أكن أعرف تليفون عادل إمام ومحمد كان بيعمل فيلم مع السبكي ووضحت له الموضوع فقال بابا قرا الخبر ومستغرب فقلت له هناك الكثيرون من المطربين يكرهونني وهم الذين أطلقوا هذه الشائعة إنني قلت إنه كوميديان فاشل وأن بوبوس فشل وفيلمي ابقي قابلني نجح عن فيلم بوبوس ولو أعطوني الفلوس اللي يعطوها لعادل إمام كنت انتجت فيلم وهذا لم يحدث. وما قصة الاغنية التي انتجتها لمحمد عادل إمام في فيلمه البيه رومانسي؟ لأن كل الذي يراني في الشارع يقول لي انت «بتستهبل» لكي تشتم الزعيم وكنت أقف أشرح لكل شخص أنني مظلوم فقلت أقدم اعتذاري بأغنية أغنيها في فيلم البيه رومانسي وانتجها علي حسابي. لكنك لم تقل هذا الكلام لكي تعتذر؟ فعلا لكني أحب الزعيم وعائلة الزعيم وكنت أريد أن أقول له إنني أحبك من خلال أغنية لابنه وكانت تكاليف الاغنية 40 ألف جنيه. وطرد الفنان حكيم لك في أحد الفنادق؟ المشكلة يعرفها جميع الناس أنه أخذ 4 عازفين من عندي من الفرقة وثاني يوم قالوا حكيم يخطط لكي يأخذ باقي الفرقة وكان يدفع لهم في الاوردر 300 جنيه بينما أدفع لهم أنا في الاسبوع 300 جنيه وثاني يوم قال لي أحد الاشخاص إن الذي أخذنا واحد من فرقة حكيم وليس حكيم نفسه وقلت له الراجل مظلوم وحقه أن اعتذر علما بأنني أعلم أنه لايوجد أحد داخل فرقة حكيم ممكن أن يتصرف بدون علمه وذهبت إليه في الفندق بعلم من مدير اعماله علاء الغول ومجدي الشافعي متعهد حفلات وكان جالس مدير الفندق ومدير الأغذية والمشروبات إذن كانت هناك جلسة كبيرة فذهبت اليه وقلت له أنا أسف علي الكلام الذي كتب في الجرايد فقال لي أمشي أطلع بره ووقفت أمامه لم أستطع أن أرد بأي كلمة وخرجت من المكان. وماذا تقول لحكيم؟ أقول له ربنا جاب لي حقي والحمد لله أنا شغال ميه ميه ومش عاوز أقول أنا فين وحكيم فين أنا بقي اسمي سعد الصغير وربنا كرمني وشعب مصر كله بيحبني والحمد لله. وما هي آخر أعمالك؟ هناك فيلم اسمه «المستشفي» وهو قصتي وتأليف سيد السبكي وهيثم وحيد وانتاج أحمد السبكي وإخراج اسماعيل فاروق وبدأت أعمل أفلام هادفة مثل أول فيلم قصة الحي الشعبي وابقي قابلني الذي أشرت فيه إلي مشكلة المساجين الذين نفرج عنهم ولايجدون عملا فيذهبون ثانية للسجن.