فى مذكر معروضة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من اللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الامن الوقائى بفلسطين اكد فيها انة تم المقابلة مع مدير مكتب الممثلية المصرية فى رام الله لتوضيح عدة امور حول المعلومات التى تم اعدادها بخصوص تدخل حركة حماس فى الشان المصرى حيث قام بنقل صورة الوضع الداخلى لحركة حماس وحالة الارتباك الشديد التى تعانى منها نظرا لعزل مرسى بهذة السرعة مما اضطر الحركة بتقديم الدعم الكامل على الارض لجماعة الاخوان المسلمين بالتنسيق مع الجماعات الجهادية والسلفية بسيناء والبدء بتنفيذ السيناريوهات التى تم اعدادها مسبقا للسيطرة على بعض المناطق الحدودية مع قطاع غزة خاصة رفح والعريش والتى كانت من المفترض ان تتم فى حالة عدم استقرار الاوضاع فى مصر ولكن فى ظل الرئيس المعزول لتوفير الغطاء السياسى لذلك واكد هب الريح فى المذكرة ان هذا القرار اجمع علية المكتب السياسى لحماس وقيادة كتائب القسام بالاغلبية كما ويسعى المكتب السياسى لحماس للتغطية على المشاركة العملياتية للحركة فيما يحدث فى مصر تحسبا لاستقرار الاوضاع وغياب الاخوان عن المشهد والقلق الشديد الذى انتاب حماس خلال الاسبوع الماضى ازاء تحركات الجيش المصرى على الحدود مع غزة وهدم انفاق التهريب ودخول مروحيات مصرية لقطاع غزة لمراقبة قوات القسام المنتشرة على الحدود مما جعل قيادة حماس تمتنع عن الادلاء بتصريحات واضحة حول موقف الحركة واكد رئيس الامن الوقائى الفلسطينى ان قيادة حماس ستواصل الاتصال بالمسؤلين المصريين والاصرار على نفى تورطهم فى اية احداث والتاكيد على عدم تدخلهم فى الشئون الداخلية المصرية وكد ان حماس لازالت مستمرة حتى الان فى تكثيف نشاطها العملياتى داخل سيناء بالتعاون مع الجماعات الجهادية والسلفية لاستنزاف القوات المسلحة المصرية بالهجوم على نقاط الجيش ونصب الكمائن تحت اشراف القيادى بالقسام المدعو رائد العطار المسؤول الرئيسى عن التنسيق مع الجماعات الجهادية وتهريب السلاح لشبة جزيرة سيناء حيث لازالت انفاق تهريب السلاح والافراد تعمل حتى لحظة كتابة التقرير لرئيس السلطة الفليسطينية وبكثافة لاستباق الاحداث فى حال تم اكتشاف هذه الانفاق من قبل الجيش المصرى واكد زياد هب الريح فى مذكرتة انة اعلم مدير مكتب الممثلية المصرية انة تم مؤخرا تشكيل وحدة خاصة من كتائب القسام قوامها من 100 الى 150 فرد مجهزين بعتاد خاص وتنتظر تلك الوحدة على الحدود مع قطاع غزة (ساعة الصفر ) للدخول عبر الانفاق والقيام بعمليات نوعية داخل مصر كل ذلك حسب السيناريوهات التى تم اعدادها بدا من عمليات الهجوم الحالية فى سيناء وحتى الانشطة التى تتم فى القاهرة فى القاهرة والمحافظات لاعادة حالة الفوضى فى البلاد وتهريب القيادات الاخوانية المقبوض عليهم (وهذا ما حدا بالداخلية بنقل القيادات الاخوانية فى سجون مشددة الحراسة يوم الجمعة قبل الماضية ) اذا ما توافرة فرصة لذلك واكد رئيس الامن الوقائى انة اوضح لمدير مكتب الممثلية المصرية انة لاجهاض تحركات حماس يستلزم السيطرة على الانفاق فى اسرع وقت ممكن وتوجية رسائل شديدة اللهجة من الجانب المصرى لمختلف القيادات الحمساوية السياسية والعسكرية كل على حدة حيث ان حماس تتخوف من تحركات الجيش المصرى فى الوقت الراهن كما ينتاب بعض قيادتها الياس مع تزايد الخطوات التى تتخذها مصر على مستوى السياسة الداخلية مثل تشكيل الحكومة وتعامل الجيش بسياسة الامر الواقع وعدم عودة الاخوان للحكم مطلقا مما دفع حماس فى التفكير لما بعد الاخوان .