نفى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس جملة وتفصيلا ما ورد في وثيقة نشرتها وكالة أنباء "آسيا" التي تتخذ من كندا مقراً رئيسا لها حول إمداد الجهاد معلومات عن حركة حماس للجانب المصري. ونفى العميد عبد الحميد البابا الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني الفلسطيني جملة وتفصيلاً ما ورد في الوثيقة، مؤكداً أن جهاز الأمن الوقائي هو جهاز تنفيذي ولا يتدخل في الشأن السياسي إطلاقاً" على حد قوله. واعتبر البابا في حديث لوكالة أنباء "آسيا"، أن ما جاء في الوثيقة التي حصلنا عليها، "بأنه غير صحيح"، متهماً أطرافاً لم يسمها بنشر وتسريب أخبار غير صحيحة ضد الجهاز ومديره اللواء زياد هب الريح". وأوضح البابا أن الموقف بشأن الأزمة المصرية أكدت عليه القيادة الفلسطينية السياسية عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية. وقالت وكالة "آسيا" أنها حصلت على وثيقة مراسلة توضح التعاون بين جهاز الأمن الوقائي ومكتب الممثلية المصرية في رام الله بخصوص حركة حماس وتناول اسمها فيما يحدث في مصر. وبحسب الوثيقة :"قال الأمن الوقائي إن حركة حماس انتابها التوتر الشديد إبان عزل الرئيس المصري محمد مرسي مما جعلها تتخذ قرارًا فوريًا بتقديم أي مساعدات على الأرض لإخوان مصر بالتنسيق مع الجماعات الجهادية بسيناء. وقال التقرير الذي أرسله جهاز الأمن الوقائي للسلطات المصرية إن المكتب السياسي لحماس يسعى للتغطية على المشاركة العملية لما يحدث في مصر تحسبا لاستقرار الأوضاع وغياب الإخوان عن المشهد.