طالب " ممدوح فودة " الشعب المصري بإختيار قياداتهم وممثليهم من بينهم بحيث يكونوا قادرين على تحمل مسئولية قيادة مصر وتحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوقهم والتعبير عنهم . وقال : ( المحافظات أثبتت في ثورة 30 يونيو و 26 يوليو أنها عامل مؤثر وقوى يعادل وربما يفوق تأثير القاهرة وكفانا نجوم وزعماء الفضائيات ... إحنا محتاجين قيادات من الشارع وبتتحرك مع الشارع وفى وسط الناس و أؤكد أن هذة النخب لا تمثلنا ولا تتحدث بأسمائنا ولا بإسم لشعب المصري ) . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه " ممدوح فودة " النائب البرلماني السابق بنادي الحوار بمدينة المنصورة بحضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين للإعلان عن مبادرة نادي الحوار لأول وفد لروسيا لدعم العلاقات المصرية الروسية وعقد لقاءات شعبية وبرلمانية . وأكد " فودة " على ضرورة تفهم وجود ضغوط عالمية على مصر , بسبب دول لا تريد لمصر التقدم والإستقرار , لافتا إلى وجود ضغوط على الجيش المصري من أمريكا وغيرها , تريد لنا الرجوع للخلف , وهذا لن يحدث طالما أننا في في ظهر الجيش نسانده ونشجعه على تحقيق إرادتنا , مؤكداً أن ما حدث في 30 يونيو ليس إنقلابا بل هو ثورة شعبية في حماية القوات المسلحة ولابد من الإستمرار في دعم القوات المسلحة لتحقيق الإستقرار والتقدم والنمو . وقال : ( أقترح أن نجدد علاقتنا مع دول روسيا الصديقه والصين وكوريا الشمالية و دول شرق آسيا و أفريقيا , ردا على موقف أمريكا , وذلك من خلال سفر وفود شعبيه لتلك الدول بالتنسيق مع السفارات المصرية بها على ألا تتحمل الدولة أى أعباء مالية خاصة بتلك الوفود , وبشرط أن تكون هذه الوفود من الشعب ومن رجال الأعمال المخلصين وليس من بينهم أحد من النخب التى إحترقت سياسيا و أن تضم تلك الوفود ممثل للكنيسه وللأزهر الشريف , و أعلن من هنا أن أولى تلك الوفود ستكون من نادي الحوار , حيث سيتم الإعلان عن رحلة إلى روسيا هدفها دعم العلاقات المصرية الروسية وعقد لقاءات شعبية وبرلمانية, و أود توجيه شكري لكل مواطن مصري خرج للتعبير عن رأيه والتخلص من الجماعة الظلامية والفاشية التى كانت تحكم مصر ,و أتقدم بخالص التعازى لأسر الشهداء من أبناء الشرطة والجيش الذين ضحوا بحياتهم أثناء تأدية واجبهم والذين إغتالتهم يد الإرهاب الأسود والذى يجب أن نتصدى له جميعا جنبا إلى مع قواتنا المسلحة والشرطة , كما أتقدم بخالص التعازى لأسر الضحايا من أبناء شعب مصر والذين تساقطوا الأيام الماضية نتيجة للإشتباكات المختلفه وأحداث العنف التى تشهدها البلاد , ومن هنا أعلن رفضنا الكامل لأي عنف ضد أى شخص أو أى فصيل مهما إختلفنا معه وأطالب الحكومة والجهات المسئولة بالتحقيق الفوري في كافة الأحداث وإعلان الحقيقة كاملة ومحاسبة المسئول عن أي دم يسال فالدم المصرى كله حرام وعلينا جميعا أن نتقبل بعضنا البعض وأن نخضع لإرادة الشعب المصري التى ظهرت واضحه فى 30 يونيو و 3 يوليو , و أخيراً يوم 26 يوليو ) . و أكد على أن مصر الجديدة تحتاج إلى وجوه شابة وجديدة في الحياة السياسية للخروج من عباءة النخبة التي أثبتت عجزها خلال المرحلة الماضية و أثبتت أن الشعب المصري هو القادر على قيادة البلاد فى الوقت الذي كانوا يتصارعون هم فيه على " التورتة ".. حسب تعبيره .