أكد "ممدوح فودة" عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل: أن هناك ضغوطا عالمية، على مصر خاصة من أمريكا حتى لا تتقدم وتستقر وتبدأ مرحلة بناء وتنمية حقيقية من جديد. وأشار إلى أن هناك ضغوطاً أخرى على الجيش المصرى من أمريكا ودول اخرى حتى نعود للخلف وهذا ما يتمنونه ولكننا لن نعود للخلف، فنحن نقف خلف جيشنا العظيم بقائده الرائع ونساندهم ونشجعهم على تحقيق إرادتنا فما حدث فى 30 يونيو ليس انقلابا بل هو ثورة شعبية فى حماية القوات المسلحة.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمكتبه مساء أمس الأحد بحضور عددمن الصحفيين والذى أكد فيه رفضه لأى عنف ضد أى شخص أو أى فصيل مهما إختلفنا معه، مطالبا الحكومة والجهات المسئولة بالتحقيق الفورى فى كافة الأحداث وإعلان الحقيقه كاملة ومحاسبة المسئول عن أى دم يسال قائلا: "الدم المصرى كله حرام"ز
كما طالب "فودة "الشباب وكل شعب مصر فى كل قرية ونجع ومركز ومدينة أن يختاروا قياداتهم وممثليهم من بينهم على أن يكونوا قادرين على تحمل قيادة مصر وتحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوقهم والتعبير عنهم، مؤكدا أن المحافظات أثبتت فى ثورة يونيو و 26 يوليو أنها عامل مؤثر وقوى يعادل وربما يفوق تأثير القاهرة .