استنكر النائب البرلمانى مصطفى بكرى الحياة التى يعيشها أهالى منطقة رابعة العدوية في ظل اعتصام المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى ، مؤكدا أنها تحولت لجحيم على الأرض. وقال بكرى فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "انتشرت أمراض الحساسية الجلدية والجرب بسبب عدم الاستحمام وانتشار الأوبئة بسبب قضاء الحاجة في العراء والأطعمة الفاقدة للصلاحية.. كثير من الرجال والنساء يرغبون في العودة إلى منازلهم وأولادهم إلا أن ميليشيات الإخوان تمنعهم وسحبت بطاقاتهم وتهددهم بالسجن والتعذيب". وأوضح أن مسجد رابعة بات مقتصرًا على قيادات الإرشاد فحسب، قائلا: "مسجد رابعة لا تدخله سوى القيادات، والمرشد والعريان والبلتاجي وصفوت حجازى وغيرهم استولوا على استراحة المسجد وملحقاته ومنعوا أيًا من عناصر الجماعة من الاقتراب .. الأموال توزع يوميا والتسعيرة وصلت ل 200 جنيه يوميًا مقابل القيام بكل المهام المطلوبة". واختتم تدوينته قائلاً: "السكان يعانون أشد المعانة .. ممنوعون من الذهاب إلى أعمالهم ومنازلهم تًغلق بالجنازير مساء.. الروائح الكريهة التى انتشرت من قضاء الحاجة أمام منازلهم أحالت حياتهم إلى جحيم ..لذلك قرر أهالى رابعة العدوية والمناطق المجاورة تقديم إنذار أخير للعصابة الإخوانية بفض الاعتصام بالقوة إذا قرروا الاستمرار".