اكدت حركة " الصحفيين الاحرار " فى بيان لها اليوم التزامها استخدام الاسلوب السلمى فى التعبير عن الراى فى 30 يونيو 2013 وطالبت اعضائها بالنزول الى ميدان التحرير و امام مسجد جمال عبد الناصر بمنشية البكرى والمشاركة فى المسيرات المختلفة . كما طالبت الدكتور مرسى بالاستقالة وذلك لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة حقنا لدماء المصريين الذين انقسموا بين " اهله و عشيرته و المصريين" .بعد احتكار السلطة ورفض الاخر و فشل جماعة الاخوان المسلمين فى ادارة البلاد خلال العام المنصرم . فضلا عن اصرارهم استكمال مشروع تمكين الجماعة من الحكم حتى لو كان الثمن دماء المصريين بل واجهاض مطالب الثورة "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" كما حرصت الجماعةعلى شق الصف الوطنى منذ قيام الثورة فقد احدثوا الوقيعة بين الجيش وشباب الثورة واطلقوا على جيش مصر وصف "العسكر" لحصد الغنائم السياسية فى حينه ثم انقلبوا على الجيش بعد ذلك . والان يجددون الامر نفسة بين المواطنين بعضهم البعض اعمالا لمبدئهم "من ليس معى فهو عدوى" وتوزيع التخوين والتكفير على كافة القوى المعارضة مما يجعل من مصر مسرحا مفتوحا للفتن والنزاعات الطائفية والاقتتال الاهلى ، كنتيجة حتمية للغباء السياسى الذى اوجب انسحاب الاخوان من المشهد بهدوء لان مصر على مقربة من كارثة محققة . كما ان الاخطاء الفادحة التى اقترفها الدكتور مرسى ومكتب الارشاد الذى لم يدخر جهدا فى تمزيق الوطن ولم يتردد فى اهدار هيبة الدولة وتدمير دولة القانون لصالح مشروع التمكين الاخوانى ، والتنكيل بشباب الثورة على كافة المستويات لاسيما اضطهادهم فى اعمالهم .ولم يقف الامر عند هذا الحد بل امتد لينال من السيادة الوطنية فقد وافق الدكتور مرسى على وضع الجسات الاسرائيلية على الحدود المصرية التى رفض الرئيس السابق حسنى مبارك وضعها فى عام 2008 وايضا تم تمرير مشروع "الصكوك" لبيع مصر التى حاول جمال مبارك تمريرة ارضاء لصندوق النقد الدولى وامريكا وقاومته كافة القوى الوطنية فى حينه فتراجع مجبرا . قالت الحركة هذا الى جانب الاعتداء على الشرعية الدستورية والقانونية فور تولى الدكتور مرسى منصب رئيس الجمهورية وايضا الانفراد بصياغة الدستور المعيب الذى سمح لغير المصريين بتولى المناصب القيادية والترشح فى البرلمان وا خيرا حذف عبارة ( الصحافة سلطة شعبية ) التى كان منصوص عليها فى الدستور السابق . بل وتجاهل مطالب صحفى الثورة التى اكدت على عدم المساس بهذا النص بل وطالبت باستكمالة (الصحافة سلطة شعبية لها مجلسها الاعلى المستقل الذى ينتخب ثلثى اعضائه من الصحفيين وينظم القانون طرق تعين الثلث الباقى ) . وقال يوسف عبد الكريم منسق عام حركة الصحفيين الاحرار اننا نتمرد على حكم الاخوان لعدم تنفيذهم لمطالب الثورة ولاضطهادهم للمصريين من " خارج الاهل والعشيرة " بل واذلالهم لمجرد معارضة مشروع التمكين الاخوانى ، كما نهدف الحفاظ على ما تبقى من الدولة المصرية بعد الاعتداء السافر عليها مرارا وتكرارا . وتابع لن نسمح بصنع الرئيس "النصف اله " مرة اخرى ، واضاف ملتزمون بالسلمية ولن يرهبنا التهديد و الوعيد عاشت مصر حرة وطن لكل المصريين . وتابع عنتر عبد اللطيف رئيس المكتب التنفيذى لحركة الصحفيين الاحرارقائلا على نظام مرسى ان يرحل لانه قتل المتظاهرين بدم بارد . كما يعمل على اختطاف مصر وفق مخطط معد سلفا برعاية امريكية صهيونية بهدف تركيع الشعب حتى يستسلم للتنظيم الدولى للاخوان الذى يمثل خطرا على هوية مصر والمنطقة العربية ، وايضا لان هذا التنظيم يعمل على تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد " وتقسيم الدول العربية " مقابل ان تظل جماعة الاخوان المسلمين فى الحكم واضاف محمد سليمان فايد عضو المكتب التنفيذى ومنسق ائتلاف شباب صحفيين ثورة 25 ينايران الشعب المصرى العظيم سيطيح بهم فى 30 يونيو حتما لان مصر كانت ومازالت وستظل مقبرة لكل من يحاول المساس بهويتها وحاضرها ومستقبلها . واكد ناجى هيكل عضو المكتب التنفيذى لحركة الصحفيين على استمرار نضال الصحفيين فى مواجهة الطغاه خوارج هذا العصر .مهما بلغ حجم التهديدات التى يلوح بها المتطرفون .الذى قال مرشدهم السابق "طظ فى مصر " وها نحن نقولها لهم طظ فى تهيداتكم .