· موقع هيئة تنشيط السياحة أفضل موقع سياحي علي مستوي العالم باعتراف الأجانب · مع بدايات عام 2011 ستصل أعداد السائحين إلي 14 مليون سائح وتحقيق 140 مليون ليلة سياحية استكمالا لما سطرته في الأسبوع الماضي نقول لجوقة المشككين والضلالية ومن احترف كتابة الارقام المغلوطة والمحروقة ومن يتعمدون تشويه حجم الانجازات السياحية ولو من خلال تقارير مفبركة ومهستكة ومن خانوا الضمير الصحفي بكتابة تقارير الزور وإعادة نشر ما سبق وعلمناه ومنذ سنوات، وبالدرجة أن هناك من يتعمد دس تقرير مضروب ونسبته إلي جهة سيادية وهي في الغالب الأعم جهة «وهمية». نقول لكل هؤلاء إن زهير جرانة الذي تولي منصب وزير السياحة يوم 31 ديسمبر عام 2005 ويعمل في الحقل السياحي لمدة قاربت الآن علي ال 29 عاما بالتمام والكمال لم يتراخ عن أداء عمله ومازال يعطي ويبذل دون الالتفاف لكلام أي حاقد أو مشكك لأن قافلة السياحة تمضي وتسير رغم تشكيكات الغافلين، خصوصا أن الوزير خبراته واسعة وليست واقعة واكتسبها من خلال عمله في صناعة السياحة والسفر وحتي قبل أن يتولي مهام منصب الوزير كان مساعدا لوزير السياحة وعضوا بالهيئة العامة للاستثمار وباللجنة الاقتصادية بالحزب الوطني.. ولا يعيب الوزير قبل أن يتولي منصبه أنه عمل علي تنمية حجم أعمال شركته لتصبح ذات تكتل ضخم له ثقل كبير في سوق السياحة المحلية والعالمية وشاءت الظروف أن يتم اختيار «زهير» وزيراً وعن جدارة وبالامارة فأغضب ذلك بعض الشامتين والحاقدين وعفواإذا قلت إنهم مساكين ومن تستهويهم حكايات المشككين! وأذكر أنه في أحد الاحتفالات بيوم السياحة العالمي يوم 23 سبتمبر ومنذ عامين أن الوزير جرانة أشاد بالدور الذي تؤديه هيئة تنشيط السياحة في الترويج للسياحة المصرية بهدف جذب أسواق جديدة لمصر وتنمية الاسواق الاساسية وزيادة اعداد الوافدين من خلال الترويج للمنتج السياحي المتنوع وبما يتلاءم مع الاذواق المختلفة ومن يتناسي أن الموقع الالكتروني للهيئة الجديد كان ومازال متميزاً وفاز في بورصة برلين عام 2007 بجائزة أفضل موقع سياحي علي مستوي العالم.. ثم من يتناسي الدور الكبير لهيئة التنمية السياحية وما جلبته من استثمارات سياحية فندقية بلغت ما يزيد علي 12 مليار جنيه ومن خلال عمالة تكد وتكدح ويزيد عددها بأكثر من 156 ألف عاملاً بل وتم افتتاح مشروعات لا حصر لها من ملاعب جولف ومارينا لليخوت ومولات تجارية ومدارس فندقية وخدمات ترفيهية، خصوصا أن السياحة تتشابك مع أكثر من 70 صناعة في جميع القطاعات وتمثلها الغالبية من الوزارات وعليه لماذا إذا الانتقادات؟ وأيضا هل يعلم السادة المشككون أن وزارة السياحة وضعت خطة طموحة للسياحة المستدامة حتي عام 2020 ومنذ منتصف مايو 2008 تستهدف زيادة اعداد السائحين إلي ما يقرب من 30 مليون سائح وبالطبع هذا لن يتم في يوم أو ليلة ولن يتأتي إلا بفضل تضافر العديد من الجهود ومن أهمها تنويع المنتج السياحي المصري ومن خلال تنمية منتج الاقامة لضمان تكرارية زيارة السائح وفي هذا السياق سبق وأشار «زهير جرانة» إلي اصدار الوزارة لعقد استرشادي للمستثمرين الاجانب سواء بنظام التملك أو حق الانتفاع.. ثم من يتجاهل ما حدث من اعمار وتنمية سياحية حقيقية بمنطقة «نبق» ووفقا لاحصائية صادرة عن مركز نبق السياحي زاد عدد الفنادق المفتتحة بالمركز بأكثر من 23 فندقا وبلغ عدد استثماراتها بأكثر من 3 مليارات جنيه وتوفرت فرص عمل لما يقرب من 29 ألف عامل بل تجاوز حجم الاسكان السياحي المفتتح بهذا المركز باستثمارات زادت علي 140 مليون جنيه وحتي الفنادق تحت الانشاء تجاوزت أكثرمن 25 فندقا بلغت استثماراتها بأكثرمن 2 مليار جنيه وسوف توفر فرص عمالة لما يقرب من 27 ألف فرصة عمل.. ثم من ينكر أنه برغم الصعوبات التي شهدها عام 2009 الذي قارب علي الانتهاء ولم يتبق منه سوي أيام إلا أن الجهود المبذولة والمستمرة اثمرت وتصدت العقلية السياحية المصرية لهذه الأزمة ولذلك لم يكن غريبا أنه خلال الفترة من يناير إلي سبتمبر الماضي لم يتجاوز الانخفاض في اعداد السائحين نسبة 5.5% ومن يتجاهل شرم الشيخ التي باتت من أهم المقاصد السياحية علي مستوي العالم واستطاعت أن تجذب إليها العديد من السائحين من محبي الانماط السياحية المختلفة لأن بها مقومات سياحية رائعة.. عموما لا داعي للخوف والقلق لأن هناك رب الفلق لأنه بالفعل ستصل اعداد السائحين القادمين لمصر مع بدايات عام 2011 إلي 14 مليون سائح وتحقيق 140 مليون ليلة سياحية ثم من يتناسي أن الحركة السياحية المصرية حققت في عام 2008 قدوم 8.12 مليون سائح وما يقرب من 11 مليار دولارفلماذا إذاً الاصرار علي كتابات الشماتة والحقد والعار؟ وأقول أيضا ولأنه توجد المجهودات فما دلالة إعادة انتخاب «زهير جرانة» وزير السياحة المصري بمنظمة السياحة العالمية ليتولي رئاسة لجنة الازمات بالمنظمة ولمدة عام آخر، أليس لذلك دلالة تؤكد مدي احترام العقول السياحية الدولية للمسئول الأول عن السياحة المصرية.. كفاية كده.