· المياه كشفت ألاعيب الوكلاء وشركات التأمين علي السيارات الأمطار التي أغرقت مدينة جدة وضواحيها وتركزت علي أحياء جنوب شرق جدة وتحولت إلي سيول جارفة علي طريق مكة القديم من كيلو 2 إلي كيلو16 و حطمت الجسر الرابط بين حي الجامعة و حي الوزرية ، كشفت الكثير من أساليب التهرب التي تتبعها شركات وتوكيلات السيارات بالمملكة للهروب من التأمين علي سياراتها بالتعاون مع شركات التأمين . فقد شهد طريق الملك عبدالله سيل من أول الطريق حتي شارع الستين وصبت المياه في نفق يصل طوله 3 كيلومترات . وشهد حي قويزه سيل قوي جدا و تسببت هذه الامطار في جرف مئات السيارات وأي شيء في طريقها من إنسان وحيوان ولم تصمد اي سياره مهما كان نوعها حتي النقل الثقيل والمقطوره وقد تسببت ايضا في حوادث طرق ضخمه جدا وقد راح ضحيتها شخصا83 والبحث مازال جاري عن المفقودين . اما عن السيارات فكانت هي الضحيه الاولي فعدد السيارات التي تهشمت نتيجة السيول لا حصر لها الأمر الذي تسبب في خسائر فادحه لشركات التامين التي صادفها سوء الحظ مع تزامن نزول الموديلات الجديدة لسنة 2010 مما اطلق حملة لمقاطعة وكلاء السيارات بعدما صنف خبراء تأمين كارثة الأمطار علي جدة بأنها حادثة وليست من كوارث الطبيعة ، وقالوا إن تحديد قيمة التعويضات يتم وفقاً لبوليصة التأمين الخاصة بالمتضررين كل علي حدة وحددوا بوليصات التأمين بنوعين ، الأول هو بوليصة تأمين شاملة تضمن للمتضررين دفع التعويضات في أسرع وقت ممكن ، في حين أن النوع الثاني لبوليصات التأمين والمعروفة «بوليصة التأمين ضد الغير» لا تتحمل فيها شركات التأمين مسؤولية دفع التعويضات للمتضررين .