صدر بيان صباح اليوم عن حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" بشأن إختطاف الجنود المصريين فى شمال سيناء ، جاء فيه ، " بعد منتصف ليل الأربعاء الماضى إختطف مسلحون 7 جنود فى شبه جزيرة سيناء ثم تركوهم فى صحراءها بعد 6 أيام ولم يكن للجماعة الإسلامية والإخوان أو الجيش والرئاسة دخل فى تحرير الجنود ووأضح تماما بكل الدلائل المنطقية والعقلية أن الأمر من فعله أراد أن يمزح هو وأخرين على طريقتهم وهو نفسه الذى الف مجموعة تدعى حركة كتائب مسلمون وبلاك بلوك وهو نفسه الذى دبر لإختطاف الجنود بالتعاون مع أخرين بواسطة مجموعة بلطجية كالذين كانوا يتحرشوا بالنساء ويصيبوا المتظاهرين بالمولوتوف والخرطوش فمنهم من يقتل ومنهم من ينجو وهو نفسه الذى يريد يبعد عن نفسه التهمة وراح يستخدم الإعلام ليوجه أصابع الإتهام لعائلة أبو شيتة بالعريش وتنظيم القاعدة الغير موجود بمصر وما يسمى بالجماعات التكفيرية ومحمد دحلان رئيس جهاز الأمن القومي السابق بوزارة الداخلية الفلسطينية وحركة حماس والموساد مع ما وجدناه من حالة شماتة في إسرائيل ولكى يذيد الأمر إشتعالا راح يصنع وقفات ومظاهرات إحتجاجية بمن أسموهم أبناء مبارك فى إشارة للفلول ودبر لوقفات لجنود أخرين برفح وكذلك إستخدم أسر الجنود المخطوفين لذيادة إهانة الرئيس إعلاميا وإستخدم الخطاب الإعلامي ذو اللغة التحريضية لمحاولة توريط الرئاسة في الدخول في مغامرة عسكرية ضد طواحين الهواء وكانت عملية الخطف عملية مقايضة على السلطة من نفس الذين يدعو أن السلطة عرضت عليهم وهم الذين رفضوها وحاولوا كذلك إثارة القلاقل بين الرئاسة والجيش لإحراج الرئيس ومؤسسات الدولة السيادية فضلا عمن دبر حادث مقتل الجنود المصريين فى رفح والتى بها اقيل المشير طنطاوى الذى دبرت أيضا لإقالته مجزرة بور سعيد ولأحظنا قبل عملية الخطف بثلاثة أيام تم إستغلال أسرة أبو شيته وعملت بهم تظاهرة بحجة الإحتجاج لأجل أخيهم المحبوس وقبل عملية إطلاق سراح الجنود تم نشر خبر بموقع اليوم السابع يقول .. بلاك بلوك : يطالبون الجهات المعنية بمنحهم فرصة 48 ساعة لتحرير الجنود المختطفين . ويضيف البيان : ألامن القومي المصري يبدأ من سيناء، وحل مشاكل سيناء يكمن فى التنمية الشاملة وتعديل إتفاقية كامب ديفيد بما يمكن الجيش المصري من السيطرة على أرجاء سيناء والدفع بقواتنا المسلحة على كل شبر على أراضيها خاصة فى الثلث الشرقى وآخر نقطة من الحدود مع فلسطين ومواجهة الخارجين عن القانون من خلال جهاز شرطى قوى وحل مشكلة الأنفاق السرية على الحدود وتشكيل وزارة تختص بشئون سيناء، تعد برنامج تنمية متكامل وعاجل وتعمل على زيادة الإستثمارات فى الزراعة والسياحة وتمليك أهاليها للأراضى وإقامة مشروعات تنموية يستفيد منها أبناءها بالعمل والمشاركة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة من مياه الشرب والتوظيف والتعليم والصحة وتطهير الأرض من الألغام وتوطين قرابة 10 ملايين نسمة فى الصحراء الغربية وفى سيناء وتقسيمها إلى خمس محافظات وكذلك الثقافة لابد أن تدخل سيناء وتهتم بالتوعية ومقاومة أى خطط خارجية تحولها إلى بؤرة إرهابية وتفصلها عن مصر، مع الحلول السياسية والإنخراط في حوار وطني لإيجاد آلية لتسوية المشاكل مع السيناويين تراعي خصوصية مجتمعهم . "