تعليقا علي اختياره مستشارا إعلاميا لأنس الفقي وزير الإعلام، أكد أمين بسيوني أن هذا الاختيار إنما هو نتاج لنجاحاته المتعددة وخبراته الطويلة. وقال بسيوني ل«صوت الأمة»: بدايتي كانت مع صوت العرب ومنها كان اكتساب الأشقاء والاصدقاء علي الصعيد الإعلامي، ثم رئيسا للإذاعة بعد التدرج في المناصب.. ولي الشرف أن أكون أول من كان لهم السبق في اطلاق أقمار «النايل سات»، التي كانت منبرا للإعلام العربي حيث بدأت بخمسين قناة لتصل الآن إلي 470 قناة. ومن انجازاتي أيضا انتخابي لعدة دورات رئيسا لاتحاد الإعلاميين العرب بالتزكية. وأوضح بسيوني أن المنصب بالطبع سيكون تكريما لحياته الإعلامية وأن الوزير عندما طلب لقاءه للاستفادة بخبرته لم يستطع أن يرفض لان حبه لمصر هو دائما فوق كل أولوياته. مشيرا إلي أنه لا ينتظر راتبا لأن المنصب بدون راتب، ولأن حبه لمصر فوق كل شيء. كما أن المنصب سيكون بالنسبة له امتداد الخطوات متلاحقة في حياته.