سيظل الزميل الشهيد «الحسينى ابوضيف» فى ذاكرتنا وقلوبنا جميعا وستظل دماؤه الطاهرة تطارد مرسى وجماعته فى صحوهم ومنامهم. مات «الحسينى» فى أحداث الاتحادية، قتله الاخوان بدم بارد وحرموا والدته من أن يقول لها فى عيد الأم «كل سنة وانتِ طيبة يا ست الحبايب». تقول السيدة فاطمة محمد عبدالحافظ والدة الشهيد الزميل «الحسينى ابوضيف»: ابنى عمره ما قصر معى لا فى عيد أم ولا فى الأيام العادية «الحسينى» كان حنين وطيب وخدوم، حسبى الله ونعم الوكيل فيه وربنا يحرق قلبهم على أعز أولادهم مرسى وقيادات الاخوان كلهم منهم لرب العباد هو من سيأخذ حق «الحسينى» لأن لم يظلم ولم يقتل ولم يخالفنى بل كان مطيعا ولكن حماسه للوطن وحماسه السياسى هو من جعل الاخوان يقتلونه لأنه فضحهم بالصور اللى اخدوها بعد استشهاده، وقالت والدة «الحسينى»: أنا مصدومة من الاخوان وبدأت أكتشف أن نظام مبارك لم يظلمهم عندما كان يقوم باعتقالهم وكانوا يستاهلوا أكثر من كدة لأنهم قتلة واياديهم ملطخة بدماء الشرفاء مثل «الحسينى»، وتقول والدة «الحسينى» والدموع تنهمر من عيناها: فى كل أذان وصلاة أدعوا على «مرسى» والاخوان وكل من يساعدهم لانهم قتلوا الابرياء فولدى كان ابنا لكل الأمهات العائلة وكان دائما بيسأل عليهم.. استشهاد ابنى كان نعمة من عند الله لأنه مشافش الخراب اللى عملوه الاخوان فى البلد نشر بتاريخ 18/3/2013 العدد 640