رولا خرسا إعلامية متميزة ابنة التليفزيون المصرى حيث قدمت من خلاله برامج كثيرة إلى ان تربع زوجها عبداللطيف المناوى على منصب رئيس قطاع الأخبار مما أدى إلى تركها التليفزيون منعا لأى شائعات بمنحها امتيازات من زوجها وقدمت برنامج «الحياة والناس» على قناة «الحياة» ثم تركتها متجهة إلى صدى البلد لتقدم برنامج «البلد اليوم» وعن حياتها كإعلامية كان لنا معها هذا الحوار. قالت الإعلامية رولا خرسا إنها لا يمكنها العودة إلى تقديم البرامج بالتليفزيون المصرى لأن إدارته سيئة جداً وإمكانياته قليلة بالاضافة إلى سياسة المنع المتزايدة بشكل كبير فى التليفزيون من إيقاف مذيعين واحالتهم للتحقيق بالاضافة إلى ان التليفزيون أصبح يتبع سياسة الكم وليس الكيف كما ان السياسة المتبعة سياسة موظفين وليس سياسة تعامل مع مهنة يطغى عليها جزء كبير من الموهبة والابداع ويتم تعيين المذيعين لظروفهم كالانتماء والولاء أو الأقدمية وليس على أساس كفائتهم وهذا لا يناسبنى لأنى غير موظفة، وتابعت ان أخونة التليفزيون احد الأسباب التى تمنعها من العودة، مشيرة إلى انها ليس لديها أى أصدقاء داخل التليفزيون ، واضافت ان صفوت الشريف من أفضل وزراء الإعلام يلية أنس الفقى. وعن انتشار الحجاب داخل ماسبيرو اكدت انه انعكاس لحالة سائدة فى المجتمع وللأسف تحول من ظاهر دينية إلى مجتمعية وكثير من المحجبات لا يؤدين الصلوات الخمس، كما أعربت عن أمنيتها بأن يفكر الفتيات فى الحجاب كشكل لاحق للأساسيات كالصلاة وليس شكل سابق لأن العلاقة بالدين غير شكلية. واوضحت انها لم تكن محسوبة على النظام السابق اطلاقا وإنما يرجع ذلك لزواجها بعبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار الأسبق فى التليفزيون المصرى وليس معنى ان يعمل الشخص لدى النظام السابق ان يكون جزءاً منهم، كما ان نظام مبارك لم يكن كله سيئات أو حسنات وصحيح البلد كانت ممكن تكون أفضل ولكن مبارك قدم أشياء حسنة كثيرة «قدم ما له وما عليه»، وعن علاقتها بثورة 25 يناير أكدت انها كانت مع الثورة منذ بدايتها حتى 2 فبراير 2011 موقعة الجمل، تنبهت لوجود شىء خطأ ويوم 28 هاجمت الشرطة بشكل كبير فى برنامجها الا انها كانت غلطة حياتها. واوضحت ان زوجها ظلم بشكل كبير بسبب موقعة الجمل واذا تم تفريغ شرائط تغطية ثورة 25 نجد ان التليفزيون تعرض لعملية اغتيال معنوى حتى ينصرف عنه مشاهدينه إلى الجزيرة ، أما بخصوص إزالة كاميرات ميدان التحرير كانت بأمر من جهات سيادية إلى المناوى، متسائلة عن أسباب دفع زوجها الثمن بمفرده، كما ان المناوى تعرض لاغتيال معنوى حتى فى عمله للخير مع الفنانة سعاد حسنى التى ساعدها كثيراً أثناء ازالة الدولة نفقة علاجها بدلاً من ان يشكره أهلها حدث العكس «خير تعمل شر تلقى» الذى تؤمن به كثيراً نشر بتاريخ 4/3/2013 العدد 638