بعد غياب أكثر من 5 أشهر عادت الإعلامية رولا خرسا تقف مرة أخرى أمام كاميرا التليفزيون عبر قناة «البلد» التى يملكها أحد رموز الحزب الوطنى المنحل محمد أبوالعينين. وجاء ظهور رولا متزامنا مع تسريب شريط من مكتبة قطاع الاخبار والذى يكشف كواليس إذاعة بيان تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن إدارة شئون البلاد والذى اعتبرته دليل براءة زوجها الإعلامى عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق من تهمة معاداة الثورة. رولا رفضت الربط بين توقيت تسريب الفيديو وعودتها إلى الشاشة، وقالت: هى مجرد مصادفة وغيابى الأشهر الماضية كان رغما عنى خاصة أن تعاقدى مع قناة «الحياة» كان من المفترض أن ينتهى شهر أكتوبر الماضى، لكن صاحب القناة اختار أن أرحل قبل موعدى، وقيل لى إنه اعترض على حوارى الذى أجريته مع المذيعة إنجى على، فى برنامج «يا مسهرنى» حيث دعوت الله أن يفك كرب أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق. وحول اتهام البعض لها بالتعاون مع «الفلول» بموافقتها الظهور على قناة «البلد» أوضحت: كثيرون حذرونى من هذا الأمر وأكدوا لى أننى سأعانى كثيرا من هذا الموضوع ولكنى رأيت عكس ذلك.. فمواقفى معروفة للجميع حتى وأنا أعمل داخل مبنى ماسبيرو، وكنت دوما مع الناس ولست مع النظام، ومنذ ثورة يناير كنت مع الشباب، إضافة إلى أننى أعترض على لفظ «الفلول» وأراه لفظا فضفاضا. وعادت رولا خرسا لتؤكد أنها حتى الآن لم توقع أى عقد مع القناة ولكنها قبلت بشكل مبدئى على الظهور لتغطية الانتخابات المصرية لثقتها الكبيرة فى عمرو الخياط مدير القناة، بحسب قولها، مشيرة إلى أنها لم تتخذ حتى الآن قرارا بشأن تقديم برنامج «توك شو» عبر شاشتها أم عبر شاشة أخرى.