الجيش والشعب إيد واحدة» هتاف ردده المتظاهرون فى مليونية دعم الجيش التى دعت إليها بعض الشخصيات العامة أمام النصب التذكارى بمدينة نصر، حيث احتشد العشرات عقب صلاة الجمعة لدعم الجيش ورفض أخونته، ورددوا هتافات : «يالا يا سيسى خد قرارك.. الشعب المصرى هو اللى اختارك»، «قتلوا جنودنا على الحدود والعريان طلب الحدود»، «واحد اتنين.. الجيش المصرى فين»، «جيشنا جيشنا يا حبيب.. مصر دى مش تل أبيب»، «ثورة ثورة فيكى يا مصر.. والإخوان تخرب مصر»، «يسقط يسقط حكم المرشد»، «إحلق دقنك بين عارك هتلاقى وشك وش مبارك»، «الشعب يريد الجيش من جديد»، «الجيش المصرى بتاعنا والسيسى بقى تبعنا»، كما كان هناك بعض الهتافات المثيرة للدهشة حيث ردد بعض المتواجدين على المنصة هتافات «مدنية.. مدنية» على الرغم من دعوة معظم المتواجدين بالمليونية إلى عودة حكم المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد، فيما قامت المنصة الرئيسية بإذاعة بعض الأغانى الوطنية لإثارة حماس المتواجدين. وبدأت أعداد المتظاهرين فى ازدياد بعدما انضمت مسيرتان قادمتان من أمام مسجد رابعة العدوية ومسجد النور للمشاركة فى المظاهرة، رافعين العلم المصرى ولافتات مكتوب عليها «لا لأخونة الجيش»، «لا لأخونة الشرطة»، ومما يجدر ذكره فى هذا السياق أن معظم المشاركين كانوا من أعضاء مجموعة «آسفين ياريس» و«عسكريون متقاعدون»، والتى أطلقت على نفسها «جبهة طوق النجاة»، والتى قامت بتوزيع بيان طالبت فيه إلغاء الدستور الحالى، والعمل بدستور سنة 1971 وتعديلاته التى حازت على 77% من التوافق الشعبى فى استفتاء 19 مارس لعام 2011، وتسليم السلطة الى رئيس المحكمة الدستورية العليا، طبقًا للدستور الذى سيعمل به، وان يعمل رئيس المحكمة على تجهيز انتخابات رئاسية خلال 60 يومًا وهى مدة لا تكفى نظامًا ديمقراطيًا كاملاً، لذلك يقوم رئيس المحكمة بتكليف جميع المؤسسات للعمل بكامل طاقتها وتكوين مجلس رئاسى مدنى لمدة عام، ويتم تشكيل حكومة وطنية قائمة على الكفاءات وليس على الانتماء الحزبى، كما يعمل المجلس الرئاسى على انتخابات مجلسى الشعب والشورى، كما طالبوا بتشكيل لجنة قانونية مستقلة تتولى التحقيقات فى قتل الثوار منذ 11 فبراير حتى وقتنا هذا، وتقديمهم للمحاكمة فورًا. ومن جانبه قال الفنان «محمود قابيل»: «نطالب القوات المسلحة أن تقوم بحماية البلاد ومدنيتها ولا نطلب منها حكم مصر، ولابد من محاسبة قتلة الثوار من أول ثورة يناير حتى الآن سواء حسنى مبارك أو العادلى أو مرسى ووزير داخليته أينما كان المتورطون فى قتل الثوار لابد من محاسبتهم، كما نطالب بإسقاط حكم المرشد فورًا والعمل بدستور 71 وتعديلاته، وطبقًا للتعديلات يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد، حتى يتم وضع دستور يليق بمصر وشعبها وإجراء انتخابات رئاسية حرة تليق بالشعب المصرى». وقال الدكتور «يسرى أبو شادى» كبير مفتشى هيئة الطاقة النووية السابق، إنه جاء اليوم دعماً للقوات المسلحة والتى يطالبها بالتأكيد على حماية الأمن القومى الداخلى والخارجى، وأن دورهم فى هذه المرحلة ضرورى حتى لا تنهار البلاد. مشيراً إلى أنه ليس من فصيل معين وليس من أنصار العصيان المدنى ولكنه يريد التقدم للبلاد، مؤكداً أن الضامن الوحيد لهذه الفترة هى القوات المسلحة بقيادتها الحالية. ومن جانبه قال الكاتب الصحفى والبرلمانى السابق «مصطفى بكرى»: «مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين هو من دبر ونفذ واقعة قتل شهداء الجيش المصرى برفح، وعلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة الإعلان عن أسماء قتلة شهداء رفح نشر بتاريخ 4/3/2013 العدد 638