جددت الجبهة السلفية مطالبتها للرئيس محمد مرسى بضرورة الإفراج عن 17سجينًا سياسيًا إسلاميًا لازالوا يقفون وراء الأسوار منذ عهد مبارك، وفي مقدمتهم الشيخ يسري عبد المنعم الذي انتهت مدة محكوميته نهاية أغسطس الماضي ولم يفرج عنه حتى الآن. وأبدى المهندس أحمد مولانا، المتحدث باسم حزب الشعب الجديد الذراع السياسية للجبهة السلفية، اندهاشه الشديد لعدم إفراج مرسي عن السجناء السياسيين رغم أنه كان أحدهم في نهاية عهد المخلوع متسائلا كيف ينام الرئيس وبينما هؤلاء السجناء يواجهون الأمرين وليس أمامهم إلا التضرع إلى الله على من ظلمهم. واستنكر مولانا عدم الاهتمام من قبل مؤسسة الرئاسة بمأساة هؤلاء لاسيما أن أغلب هؤلاء لا ينتمون لتيارات إسلامية وليس لهم ممثلون في مجلس الشورى، متسائلا هل كان سيترك هؤلاء يعانون الأمرين في حالة انتماءهم لأي تيار أو حزب سياسي، منبهًا الرئيس إلى أن الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمبارك قد أفرج عن عدد كبير من المعتقلين والسجناء السياسيين. وكشف مولانا عن أن مأساة ال 17سجينًا سياسيًا لا تقف عند هذا الحد بل إن قوة من مصلحة السجون قامت بمداهمة هؤلاء المظلومين منذ يومين واعتدت عليهم بالضرب وصادرت جزءًا من أمتعتهم.