· كان من الواجب علي الدكتور «أحمد نظيف» ألا يسلم أذنه ل«الجبلي» وحده · وزير الصحة أدمي «الفؤاد» والأفئدة بقراراته الملعبكة وحدوتة الكشف الطبي الذي حددت رسومه وبالأمارة الست «الوزارة» · هناك معتمرون تجاوز سنهم أكثر من 65 عاما هم أكثر صحة من وزير الصحة للأسف لم يدرك وزير الصحة الدكتور «الجبلي» خطورة ما ارتكبه وما تعمده ضد رحلات العمرة والحج وبمقولة أنه حريص علي سلامة وصحة المواطنين المصريين من الإصابة بمرض انفلونزا «الخنازير» وربما يفاجئنا أيضا بظهور مرض أنفلونزا «الحمير» فتسارع جميع الأجهزة بالقبض علي «الحمير» تمهيدا لإعدامها تماما، كما حدث مع الآلاف من الخنازير نظرا لقدوم الشر المستطير الكامن في عقلية الوزير الذي ارتعش وخاف كمن يقول أنا عندي «برد» ولابد من تغطيه جسمي ببطانية أو لحاف ولازم تأكلوني «العيش» الحاف! فعلا قرارات وزير الصحة كانت مجحفة ولم تكن علي مستوي مهامه الوزارية لأنه راوغ القطاع السياحي الذي اجتمع بكامل هيئته معه.. وكان هناك وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الشركات السياحية «أسامة العشري» وكان هناك أيضا ممثلو غرفة شركات السياحة.. ذهبوا إلي معاليه للاسترشاد ولتبسيط الحلول العاجلة لصالح «المعتمر» المصري وكان ذلك منذ ما يقرب من «شهرين» في هذا الاجتماع طمأن الوزير الجميع فاستبشروا خيرا بل أنه في هذا الإطار قامت غرفة شركات السياحة وبعيدا عن البجاحة أو الشماتة بمبادرة غير مسبوقة وقررت وبدون توجيهات عليا ولكن حرصا علي دورها الفاعل بالتأمين علي «المعتمرين» ضد الإصابة بأية أمراض وليس من مرض انفلونزا الخنازير أثناء تواجدهم بالأراضي السعودية وبالدرجة أن غرفة شركات السياحة وضعت كل امكانياتها تحت تصرف وزارة السياحة الراغبة للسياحة الدينية ووزارة الصحة لإنشاء العيادات الطبية الثابتة والمتحركة للتواجد في أي تجمع يقطن فيه المعتمر المصري لتوفير الرعاية الطبية وليس الرعاية المظهرية أو الشكلية أو الرعاية بالكلام. وتصوروا للآن لم يصدر وزير الصحة الهمام القرارات المتعلقة بإنشاء هذه العيادات وكأنه يريد أن يستمر في توجيه الاهانات والصفعات لموسم العمرة الحالي وبعد ذلك يفاجئنا الوزير «الجبلي» بكلمة وأنا «مالي»! وللأسف الشديد كان من الواجب علي الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء أن لا يسلم أذنه للوزير «الجبلي» وحده لأن هناك وزارات أخري يتولاها وزراء آخرون هم أحرص علي المعتمرين من وزير الصحة ذاته ولكن ماذا نقول علي القرار المتفرد بتحديد سن السفر الذي أربك الجميع وقصم ظهر موسم العمرة فإنخفضت الأعداد بنسبة وصلت إلي 50% فزاد الصراخ واشتد الغضب مع أن هناك معتمرين تجاوز سنهم أكثر من 65 عاما تفوق سلامة عافيتهم وصحتهم عن صحة وزير الصحة ذاته! ولكن ماذا نقول عن إصرار القرارات المرتجلة والمبرجلة والتي ضربت موسم العمرة وبفعل فاعل!! والفاعل ليس بمجهول ولكنه معلوم ولا يعترف بمقولة دينية وروحانية تؤكد قول الله تعالي «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا» وليس بما يقرره أو يكتبه وزير الصحة الذي أدمي «الفؤاد» والأفئدة بقراراته الملعبكة ومن ضمنها أيضا حدوتة الكشف الطبي الذي حددته وبالإمارة - رسومه المالية الست «الوزارة» والتي ترغب أيضا في أن يصطحب المعتمر أو الحاج «شنطة» طبية بها سجادة وترمومتر ومطهرات ولبوس كمان وحددوا لها السعر ب 260 جنيهاً بس «يا بلاش» أتصور أن يكون بهذه الشنطة شوية «جلاش» وقطايف لأن الوزير قراراته لا تخرج عن اللطائف خصوصا أنه بث الرعب في القلوب وخاض معركة حامية الوطيس ومازالت وكأن الانفلونزا لا شفاء منها علي الإطلاق وكان ناقص أن يقسم بيمين الطلاق إلا أنه تفوق علي هذا اليمين من خلال الجوقة الإعلامية الرسمية التي ذكرتني بحدوته الست «سنية» اللي سايبه الميه تنزل من الحنفية! ولأن هناك المتربصين من أعداء النجاح وأصحاب المصالح الشخصية تم استغلال حملة وزير الصحة لصب الغضب علي العمرة السياحية والحج السياحي أيضا مع أن هناك حج الجمعيات وحج القرعة ولكن ماذا نقول عمن يصرخون ويلطمون الخدود وابتعدوا عن الأسلوب الودود وبصراحة هم كتائب من الدود ومن السهل الردم عليها حتي لو كانت مختبئة في حفرة ولو داخل أخدود!! وسوف نثبت لوزير الصحة أن مخاوفه فشنك ويكفي أن غالبية من اصيبوا بمرض انفلونزا «الخنازير» تم علاجهم وسوف أذهب لأداء «العمرة» هذا الأسبوع وأنقل الحقيقة كاملة لأكشف سوء قرارات وزير الصحة المبرجلة والتي تميزت بالسبهللة لأنه لم يحترم نتائج الاجتماعات مع ممثلي وزارة السياحة وغرفة الشركات والتي ترفض توجيه الصفعات لأعمال هذه الشركات ولو من خلال تصريح يماثل الفحيح!!