أنهى المعتصمون، وقفتهم أمام البوابة رقم 21 بميناء بورسعيد، معلنين التوجه إلى مقر مبنى المحافظة، في آخر جولة على المبانى والهيئات الحكومية، لحث الموظفين بها على تطبيق العصيان المدني، بصورة ودية، محذرين أنه في حالة عدم تطبيقه غدًا سيتم استخدام العنف ضد المنشآت الحكومية لإجبارهم على تطبيقه. كان الآلاف من أهالي بورسعيد، قد احتشدوا أمام مبنى الهيئة العامة لميناء بورسعيد، وتجمعوا أمام الأبواب الرئيسية لمنع خروج أي سيارة من الميناء؛ لتعطيل العمل به، وقاموا بمنع خروج موظفي الميناء وسيارات النقل الكبرى والحاويات، لتفريغ الشحنات، وأغلقوا جميع الأبواب الرئيسية للميناء. واستجاب بعض الموظفين ببعض الهيئات الحكومية، لتطبيق العصيان المدني، فيما رفض عمال الميناء وعاملي الجمارك تطبيقه، ما أدى لتوجه المتظاهرين إلى مقر المحافظة للاعتصام أمامه ومطالبة الموظفين به، بمغادرة المبنى وتطبيق العصيان.