وزير للبترول أم مدرب بشورت وفانلة وكاب .. أيهما يؤدي المهندس سامح فهمي دوره في المجتمع المصري.. وأيهما وظيفته المحببة اليه؟! لأعوام تجاوزت ال10أعوام كان سامح فهمي مطاردا بالسؤال عن أسباب الملايين الضائعة في وزارة البترول من أجل تأسيس الكرة في ناديي إنبي وبتروجيت.. الرجل حتي لايشعر بانكسار عاطفي تجاه ناد علي حساب الآخر.. هو يري في إنبي النادي القاهري الذي يمكنه منافسة أقطاب العاصمة والكرة المصرية بشكل عام الأهلي والزمالك وفي نفس الوقت يعتبر بتروجيت وسيلته الأولي والاخيرة للتقرب من أهالي السويس والاحتفاظ «مدي الحياة» بمقعده في مجلس الشوري عن المحافظة. خروج سامح فهمي عن تركيز مهام منصبه وخلعه المستمر لبدلة الوزير المسئول عن توفير احتياجات الدولة من البترول والغاز الطبيعي بات ناقوس خطر يهدد الوزارة الرجل لا يمنح وزارته حقها الآن في ظل «هوسه» بعالم كرة القدم.. من يتابعه يجد حقيقة واحدة ترتبط به وهي تسخير أموال وزارته ونفوذه كوزير في فرض نفسه علي عالم كرة القدم. سامح فهمي خرج عن النص عندما تدخل في شئون الكرة بنادي إنبي فأطاح بالنجوم هناك بداية من طارق غنيم رئيس النادي المعزول وأنور سلامة المدير الفني المقال وكلاهما نجم كروي لامع في السبعينيات لمجرد انهما رفضا تنفيذ تعليماته طرد غنيم وسلامة من جنة إنبي يأتي لأنهما رفضا التحول إلي مساعدين لمدير فني جديد يدير الفريق من مكتبه في الوزارة.. المضحك في الامر أن فهمي أبعدهما لانهما لم ينفذا تعليماته التي تمثلت في اشراك أحمد المحمدي كظهير أيمن والدفع بالثنائي علاء عيسي ومحمد إبراهيم في الوسط والاعتماد علي أحمد رءوف في الهجوم واختيار أي من دي فونيه وزيكاجوري للعب بجواره تعليماته لم يوافق عليها سلامة وأيده طارق غنيم المغلوب علي أمره فخسرا الجلد والسقط والمضحك أكثر أن سامح فهمي يتعامل الآن علي أنه مدير فني بشورت وفانلة وكاب ويحصل علي تقرير يومي بكل مايدور في التدريبات وأحوال اللاعبين ويفكر أن يحترف مهنة التدريب والاعتماد علي خبراته فقط في قيادة إنبي خلال الفترة المقبلة.. أما في بتروجيت فحدث ولاحرج عن تدخلاته فقد أجبر وليد سليمان وأحمد شعبان علي البقاء وعدم الرحيل من الفريق للأهلي والزمالك علي الترتيب.. وأجبر مختار مختار المدير الفني علي قيد علاء إبراهيم - 34 عاما - الذي يشارك الوزير مباريات الكرة الخماسية.. وعندما طفت قضية المادة 18 وشكوي نادي الترسانة إلي المحكمة الرياضية الدولية مطالبا بهبوط بتروجيت أو إنبي مع بترول أسيوط ذهب الوزير ليحتوي الازمة بتقديم دعم مالي كبير للنادي الترسناوي الفقير حتي يتنازل عن شكواه ويروي عن فهمي شراء بتروجيت لهداف الترسانة عاهد عبدالمجيد ب 3ملايين جنيه بدلا من مليون ونصف المليون مكافأة في صفقة تنازل الشواكيش عن شكواهم إلي المحكمة الرياضية الدولية في المستقبل رغم أن الترسانة كان في طريقه لبيع اللاعب إلي الزمالك نظير 5.1مليون جنيه بناء علي طلبه. ويعيش سامح فهمي حالة عشق دائمة في بث أخبار عنه تفيد أنه اجتمع مع حسن حمدي ومحمود الخطيب نجمي الإدارة في الأهلي وممدوح عباس رئيس الزمالك ورفض بيع أحمد المحمدي وأحمد رءوف ووليد سليمان وأحمد شعبان ألمع نجوم إنبي وبتروجيت وتجد الاخبار تطير من مكتب الوزير إلي الصحافة وتؤكد احراج فهمي للثلاثي الكبير في مكتبه.. سامح فهمي حالة فريدة من نوعها تحتاج إلي حسم موقفها بين وزارة البترول وشغل منصب الوزير أو الانتقال إلي عالم التدريب واختيار أي من إنبي وبتروجيت لقيادته.