عند مناقشة الشيخ محمد حسان لرسالة الدكتوراه وقف وثار وسط القاعة احساسا بعبثية ما يحدث على حد قوله فما كان من شقيق محمد حسان الا ان قام بسبه قائلا: «اسكت يا ابن الكلب» على مرأى ومسمع من القاعة كلها.. انه محمود حسن الفقى الحاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية اللغات والترجمة شعبة الدراسات الاسلامية دفعة 2004 والحاصل على ماجستير من نفس الكلية بعنوان العولمة الثقافية وتأثيرها على المجتمع الاسلامى المعاصر وهو الآن يحضر لرسالة الدكتوراه تحت اشراف الدكتور سيف عبد الفتاح. يقول الفقى إنه كتب مجموعة مقالات ينتقد فيها الخطاب السلفى على بعض المواقع الالكترونية لانه حدث تغير عن المراحل السابقة وكانت اشهر حالة ممكن يطبق عليها هذا التغير هو محمد حسان مؤكدا: كنت وقتها اعمل بقناة دعوية ناطقة بالانجليزية وتم طردى منها بسبب نقدى لحسان وعندما علمت انه يناقش رسالة الدكتوراه ذهبت لحضور المناقشة ووجدتها تجرى على غير المعتاد فى العرف العلمى واقرب الى السخف وكانت كلها وصلات من المدح لحسان من مندوب الجامعة الامريكية بلندن الدكتور محسن جابر لاعطائه هالة انه يستحق الدرجة العلمية قائلا: إن له عددا ضخما من الشرائط وهذا عمل غير منضبط والاهم من ذلك اقحام اسم الازهر فى الامر لسحب مصداقية الازهر على حسان وكل علاقته بالازهر هى ال400 جنيه قيمة تأجير القاعة وقلت اثناء مناقشة الرسالة انه يجب ان يعامل معاملة الطالب ويجب ان يعلم الناس ان هذه الدكتوراه ليست دكتوراه من جامعة الازهر ومن يريد ان يجامله فليس الازهر مكان للمجاملات.... وقيل لى ان رسالته لا تنفع (ببصلة)...وعندما قلت ذلك وجدت هجوما شديدا جدا على لدرجة ان مجموعة من الافراد التابعين لمحمد حسان حاولو الاعتداء على لدرجة ان احد اشقائه شتمنى شتيمة قاسية قائلا: «اسكت يا ابن الكلب يا ابن المجنونة» واتهمونى بالجنون وما احزننى ايضا ان كل المناقشين يظهرون على قناة الرحمة وهذا يعطى نوعا من الريبة وعلمت ان السبيل فى هذه الرسالة كان الشيخ عبد الله بركات وهو الذى دعاه للحصول على هذه الرسالة من تلك الجامعة وبعد ما حدث داخل القاعة اجتذبنى الى الخارج الشيخ عبدالله بركات وعندما ناقشنى قلت له هذه اوجه اعتراضى فأخبرنى ان النصيحة على الملأ فضيحة فأخبرته بان هذا لم يكن نصيحة ولكنة نقد فأخبرنى بإنه سعيد بهذا النقد وأخبرنى إنه لو كانت لدى رسالة دكتوراه فهو على استعداد للاشراف عليها فجاء الى احد رجال الاعمال من اصدقاء حسان ويدعى كفاح وقال لى انه على استعداد ان يقابلنى بحسان ان كانت هناك اوجه نقد استطيع ان اوجهه له مباشرة واخذ يعدد لى اوجه محاسنه واتصل بحسان واخبره بأنى لست مجنونا وجاء محمد حسان الى المدينة الجامعية بالازهر لعمل لقاء دينى مع طلبة الازهر وقت ان كانت هناك مظاهرات بالمدينة الجامعية واخذ يحث الطلبة على الهدوء والاستقرار والكف عن المظاهرات وبعد انتهاء الخطبة تم اللقاء وتم اصطحابى معهم الى منزل احد اصدقاء حسان بالحى العاشر بمدينة نصر ويدعى محمد عبد السلام ويعمل دكتور صيدلى وكان حاضرا المقابلة هو ورجل الاعمال كفاح وفى المقابلة اخبرته بأنه لم يرب عقولا ولكنه ربى دراويش فعندما اجد الناس تتمسح بسيارته يجب على ان انهرهم واقول لهم باننى لم استطع ان اربيكم على النهج الصحيح وأنه فعلا مقصر فى حق الاسلام وللدعوة لانه فتنكم بالمظهر حيث تبالغ فى تلميع نفسه فأخبرنى بانه سعيد بهذا النقد واخبرته ايضا ببعض الاخطاء الموجودة ببعض الأشرطة والتناقض فى مواقفه بخصوص اخوتنا المسيحيين وان اسلوبه الخطابى هو اسلوب عاطفى ليس فيه شىء من مخاطبة العقل فقال لى حسان انى اتعلم منك وعندما دخل علينا شخص همس لى حسان ان اتوقف عن النقد واعتبر حسان انه طالما النقد فى غرف مغلقة لا بأس منه وبعد ان انصرف الضيف اخبرنى حسان باننى لدى خلفية دينية وثقافية عظيمة وانه يتعلم منى واعطانى رقم محموله الشخصى وقال لى يجب ان نكمل مع بعض فأنا لدى ابحاث او اعمال باسمى يستطيع ان يأخذها ويضع اسمه عليها ويطبعها وهنا ذهلت وصعقت واردت ان اسمع تلك المقولة مرة أخرى فكررها على فأخبرته بأن العزلة مكون اساسى لاى داع ويجب ان يخصص وقت للعزلة ويقرأ فقال لى كفاح اثناء المناقشة يجب ان تكتب مقالات عن محاسن الشيخ واخلاقه الرفيعة وحسن استقباله لى وعرض على كفاح ومحمد عبدالسلام العمل فى قناة حسان وانتهت المقابلة على ذلك وقررت ألا اكررها وقمت بمحو رقم تليفون حسان الذى اعطاه لى وعندما كتبت فى احد مقالاتى على احد المواقع الالكترونية ان محمد حسان قال لى انه يتعلم منى وجدت اتصالات شديدة وكثيفة معاتبة من اصدقاء حسان واقاربه كيف لى ان اكتب ان الشيخ يتعلم منه فاخبرتهم انى لم اجد مبررا لما يقولون اولم يقل لى ذلك الشيخ وما الداعى الى الغضب فى ذلك اولم يتعلم سيدنا سليمان من الهدهد وخرجت من هذا الموقف ان مصر تحتاج الى اعادة تعديل فى كل شىء وان لدينا امية تجعل الناس تنساق وراء المظهر والشكل وان الدين تحول الى دراما وشو وان ما فيه حسان ما هو الا الظاهرة الحسانية لدرجة ان المنتقبات عندما كان يخطب فى المدينة الجامعية كن يتهافتون لرؤيته فهن يريدن رؤية محمد حسان النجم وليس محمد حسان الشيخ ومن هذه المقابلة استطيع ان اقول ان حسان به اخطاء كبيرة وليست عادية كما اننا نجد ان لديه قدرا من المال يجب ان نسأل من اين اتى به فعندما نجد انه يشترى شركات بقدر هائل من المال باسم شقيقه محمود فأنا رأيت بنفسى منزل حسان فى البلده كان بالطوب اللبن فلا عيب ان يكون لى العديد من الفيلات ولكن العيب ألا اعلن من اين اتيت بالاموال التى اشتريت بها هذه الفيلات وهذه الشركات. واشار الى ان هناك لوبى من رجال الاعمال يدعم بعض المشايخ لوجه الله لان بعضهم ربما غارق فى المعاصى ويريد ان يكفر عنها فبعض المشايخ يجدونها فرصة محمد حسان لديه شىء يسمى اللوع المصرى كما اشار الى ان الجامعة الامريكية بانجلترا التى حصل منها حسان على شهادة الدكتوراه هى مثال لجامعات على النت تعطيك شهادة الدكتوراه مقابل المال كما ان فى العمل الاكاديمى من يحصل على شهادة الدكتوراه يجب ان يكون حاصلا على شهادة الماجستير وهذا لم يفعله حسان نشر بالعدد 631 بتايرخ 14/1/2013