استمر ديوان مظالم القصر الجمهورى فى الاتحادية بمصر الجديدة فى استقبال الشكاوى والمطالب الفئوية صباح اليوم " الاثنين " فى الوقت الذى زادات فيه المشالدات بين المواطنين وموظفى استقبال الشكاوى حيث وصف المواطنين الديوان بانه عاجز عن تلبية طلبات المواطنين والتخلص من مشاكلهم وتقول منيرة عبدالجابر من البساتين ان اليوم هو العاشر لها امام ابواب القصر الرئاسى وتقدمت بعدة شكاوى الى القصر الذى لم يستجيب وكلما اتيت الى هنا وتقدمت بشكوى اعطونى رقم اذهب به اما الى المحافظة او مجلس الوزراء وعندما اتوجه الى الجهة الموجهة اليها يقولون ان الشكوى لم تصل ولا يوجد لك ملف هنا واما اريد ان اهخذ مظلمتى من مستشار بهيئة قضايا الدولة ، بينما تقول سماح رمضان انها منذ ثلاثة شهور وهى تجلس امام القصر وقررت عمل نصبة شاى لتقتاد بعض النقود لها ولابنائها الاثنين وتضيف اننا تقابلت مع منصور العادلى واللواء احمد هندى ووعدونى بحل المشكلة وايجاد سكن لى الا ان الوعود عادة ما تتبخر وبكت سماح انا نفسى يكون لى سكن وابطل الجلوس والنوم فى الشوارع ، ومن جانبه يرى الشيخ عاصم حمادة من القليوببة ان هذه هى المرة الخامسة له عندما اتى ييستلمو منى الشكوى ويقولو تعالينا بعد اسبوعين وعند القدوم لا اجد اى استجابة لمطلبى وهكذا وانا اصريت على البقاء لانى فعلا خلصت كل الاموال اللى كانت معاى خلصت ومش لاقى اروح وديوان المظالم عاجز عن تنفيذ مطالبنا وانا كل مشكلتى انى عايزو اشغل اولادى اللى قعدين فى البيت ونفسى الرئيس محمد مرسى يسمعنى ، ولم يختلف الوضع كثيرا مع حاملى الماجستير والدكتوراة حيث اتهموا منصور العادلى بانه ينصب عليهم ولم يقدم اى مذكرة خاصة بهم لرئيس الجمهورية واضاف محسن رمضان حاصل على دكتوراة فى مجال الادارة ان العادلى استلم منا ثلاث مذكرات حتى الان وكل مرة يعطينا رقم نذهب به الى مجلس الوزراء ولكن للاسف لا يوجد اى رد او استجابة لمطالبنا واوجه رسالة للرئيس " يا سيادة الرئيس نريد ان نحصل على فرص عمل تناسب مؤهلاتنا العلمية ونريد ان نفيد الوطن بدلا من البقاء فى منازلنا " فى حين يقول محمد حسن احد موظفى مكتب الشكاوى بالقصر ان القصر غير معنى بتنفيذ طلبات المواطنين كما قلت سابق امام الجميع نحن مجرد همزة وصل ونستقبل عشرات الشكاوى يوميا ونقوم بفحصها وارسالها للجهات المنوطة بها ونحاول ان نضغط على الجهة المرسل اليها الشكاوى والطلبات لتنفيذها ولكن المشكلة فى استعجال المواطنين انفسهم والدولة ليست معها العصاة السحرية لتحل الازمات فى يوم وليلة .