· «صابر» يوقع باسم «السجين النووي» ويقول: المعلومات التي حصلت عليها ليست سرية · جهاز الأمن القومي لم يضبط معي أجهزة تراسل أو تخابر أو شفرات لم يجد محمد صابر مهندس الطاقة الذرية المتهم بالجاسوسية وسيلة للفت النظر لقضيته لإعادة فحصها سوي إرسال خطاب من محبسه بسجن ليمان طرة إلي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا أمانو» ليطالبه بفحص أوراق قضيته ليأتي خطاب محمد صابر مهندس الطاقة الذرية المدان بالتخابر لصالح إسرائيل والذي صدر ضده حكم بالسجن المؤبد ويقول صابر في خطابه: جاءت حيثيات الحكم اقرب إلي الخطب السياسية المعتمدة علي التكهنات والشكوك فأنا لم أعترف قط بأنني جاسوس أو تخابرت لصالح أحد ولا توجد أي تحريات جادة لهيئة الأمن القومي عني وأنا الشاهد الوحيد لأحداث القضية والمحرك للدعوي الجنائية بعد إبلاغي عن الشركة التي حاولت تجنيدي في السعودية، فقد تم الاستناد إلي ذهابي للسفارة الإسرائيلية عام 1999/2000 للحصول علي منحة دراسات عليا من إسرائيل باعتبارها دولة في حالة سلام مع مصر، فهل كل من يذهب للسفارة الإسرائيلية يعتبر جاسوساً؟.. إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتم إغلاق هذه السفارة؟ كما زعم رئيس النيابة في مرافعته دون سند أنني كنت علي علم بنوايا الشركة وأنها كانت تسعي لتجنيدي ولماذا لم أقطع أجازتي بدون مرتب بهيئة الطاقة الذرية للعودة إلي مصر لممارسة وتنفيذ الاتفاق الجنائي، فقد قام والدي بتجديد الاجازة الخاصة بي بدون مرتب من هيئة الطاقة الذرية، فلو كان في نيتي العمل كجاسوس أو تنفيذ أي اتفاق جنائي فلماذا أجدد الأجازة كما قمت بإخبار المشرفين علي رسالة الدكتوراة في قسم هنذسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة بأمر الشركة متعددة الجنسيات منذ بداية التعارف عليهم منذ أول لقاء لي معهم وأخبرت بذلك الدكتورة نيفين درويش رئيس قسم هندسة الحاسبات والدكتورة ماجدة بهاءالدين الاستاذ المساعد بالقسم والدكتور سمير إبراهيم عميد الكلية ورئيس القسم السابق فلو كنت جاسوساً لماذا أثير الشبهات حولي وأخبر الجميع بسفري إلي هونج كونج أو غيرها من الدول، وكان في مقدوري أن أزعم لهم إقامتي في السعودية ولا أخبر أي شخص عن حتي تواجدي خارج مصر ، كما أنني أعطيت رئيس القسم وآخرين نبذة مطبوعة عن هذه الشركة من موقعها علي الانترنت وناقشت معهم فكرة احتمال حصولي علي منحة دراسية من خلال الشركة في اليابان أو غيرها، وعن إمكانية جعل الإشراف الأكاديمي مشتركا بينهم ولو كنت جاسوساً لما تقدمت بطلب نقلي من مفاعل مصر البحثي إلي المركز القومي للأمان النووي وهو أمر مثبت في ملف خدمتي في الهيئة ويقول صابر في رسالته تم تجاهل البرامج التي تناولتها في رسالة الماجستير الخاصة بي والخاصة بأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وهو أمر ثابت لدي إدارة الدراسات العليا بكلية الهندسة - جامعة القاهرة ليتم الزعم أنني حصلت من عملاء تلك الشركة علي برنامج سري للغاية يتم استخدامه في التجسس علي الشبكات رغم أنني لم أحصل علي هذا البرنامج مطلقاً ووصلت التقارير الفنية المرافقة لأوراق القضية والتي أرسلها الأمن القومي خالية من أي إشارة لهذا البرنامج ولم يتم الإشارة في هذه التقارير إلي العثور علي أي أجندة تراسل أو تخابر أو شفرة سرية أو غيرها من أدوات التجسس باستثناء ما أبلغت عنه من البريد الالكتروني السري المؤقت الذي يباع في مولات هونج كونج كما تم تجاهل طلبي بندب خبير لفحص تلك الأوراق والرسائل المتبادلة عبر البريد الالكتروني وطالب رئيس وكالة الطاقة الدولية بالتدخل لفحص الأوراق الفنية الخاصة بالقضية والتأكد من أنها متاحة أو غير متاحة وإثبات ذلك ويوقع صابر خطاباً باسم محمد سيد صابر السجين النووي.