يلتقى مسؤولون رفيعو المستوى من الصين والاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، لمناقشة القضايا الاقتصادية والتحديات العالمية فى قمة فى بروكسل و تتصدر الأزمة فى اليونان هذه المناقشات. من المنتظر أن يشارك رئيس الوزراء الصينى لى كيكيانج فى الاجتماع مساء اليوم إلى جانب رئيس الاتحاد الأوروبى دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر، وتجرى المباحثات فى الوقت الذى توشك فيه الأزمة اليونانية على بلوغ مرحلة حاسمة والمخاوف على أشدهامن أن البلاد على وشك الإفلاس. وسوف يشارك كيكيانج الذى يزور الاتحاد الأوروبى للمرة الأولى بصفته رئيسا للوزراء، أيضا فى قمة تجارية ويلتقى كبار المسؤولين البلجيك خلال زيارته لبروكسل. وتأتى القمة الأوروبية-الصينية (السابعة عشر من نوعها) فى الوقت الذى يشهد فيه عملاقا الاقتصاد مرور عقود على العلاقات الدبلوماسية. وكتب رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتس على تويتر بعد لقائه بكيكيانج صباح اليوم إن " (العلاقات) الأوروبية-الصينية مر عليها 40 عاما ومازال أمامها الكثير"، ولكن العلاقة بين بكينوبروكسل توترت بخاصة بسبب القضايا التجارية وحقوق الإنسان. وقبل القمة، حثت المنظمات غير الحكومية الاتحاد الأوروبى على الضغط على بكين بشأن قضايا حقوق الإنسان مثل التعامل مع المعارضين السياسيين والوضع فى التبت. وقال الاتحاد الأوروبى قبل الاجتماع إن الجانبين سوف " يؤكدا على التزامهما بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها".