360 من الطواقم الطبية الفلسطينية تعرضوا للاعتقال والتعذيب منذ بداية الحرب الإسرائيلية

قالت وزارة الصحة بغزة إن الأسرى من الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأضافت وزارة الصحة بغزة: 360 من الطواقم الطبية تعرضوا للاعتقال منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن "الأسرى من الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة".

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تلجرام"، صباح الاثنين، أن "الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على الأسرى بشكل عام، وعلى الأسرى من الطواقم الطبية بشكل خاص".

وذكرت محامية الأسير الدكتور حسام أبو صفية، وصفت الحالة الصحية الصعبة ل"أبو صفية " والحرمان المتعمد من العلاج، كما وصفت المحامية - وفق آخر زيارة - وحشية ما يتعرض له الدكتور أبو صفية، خلال التحقيق، وتعرضه للضرب بشكل متواصل ،ونوهت أن "الدكتور أبو صفية، والمعتقل منذ 27 ديسمبر العام الماضي، فقد 40 كجم من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب".

وأشارت إلى أن "360 شخصًا من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة "، وذكرت أن "من بين الأسرى المعتقلين أطباء من ذوي الخبرة الطبية والتخصصات المهمة، والتي حُرم المرضى والجرحى منها ".

وطالبت الوزارة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتجريم ممارسات الاحتلال بحق الأسرى من الطواقم الطبية، والضغط للإفراج عنهم ،ويعد الطبيب حسام أبو صفية من أبرز قادة الفرق الطبية في قطاع غزة، واكتسب شهرة واسعة خلال الحرب في غزة، بصفته مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وفي 27 ديسمبر 2024، اقتحم جيش الاحتلال المستشفى، واعتقلت قواته أبو صفية وعشرات الآخرين من الكادر الطبي في المستشفى، ونقلتهم إلى منشأة أخرى لاستجوابهم ،وفي التاسع من يناير الماضي، نُقل أبو صفية إلى سجن عوفر، غرب مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.