مسلسل حكيم باشا الحلقة 4.. وحمة فى يد الطفل الرضيع تشكك مصطفى شعبان فى نسبه

شهد مسلسل حكيم باشا الحلقة الرابعة بطولة النجم مصطفى شعبان، أحداثا شيقة، حيث ذهب حكيم "مصطفى شعبان" لعمّته عظيمة "عايدة فهمي"، ولامها على خروج الطفل من المستشفى، ثم شاهدها وهي تغير للطفل ملابسه، ورأى وحمة في يد الطفل، هي نفس الوحمة الموجودة على يده، وهنا أكدت عظيمة له أن تلك الوحمة كانت موجودة على يد أبوه، ومن ثم هو ورثها، ومن ثم هذا الطفل ورثها وهذا يعني أنه ابنه، مما جعل الشك يدب في قلبه بعدما كان لديه يقين أنه ليس ابنه، بدأ يشك أنه من الممكن أن يكون ابنه.

وشهدت الحلقة الرابعة من مسلسل حكيم باشا أيضا العديد من الأحداث المثيرة، حيث دخل غراب "أحمد فهيم" على ابنه شهاب في المشرحة، بعد موته في معركة الشرطة مع الإرهابيين، وعندما كشف وجه، انهار في البكاء، وندم أنه شاركه في عمله سواء في الآثار أو الأسلحة، وتوعد غراب لحكيم باشا لأنه السبب في وفاة ابنه، حينها دخل عليه أخيه واصل "رياض الخولي"، الذي أقنعه بأن حكيم هو السبب في كل ذلك ولا بد من التخلص منه.

وكانت قد كشفت أحداث الحلقة الرابعة الكثير من الأحداث، حيث لم يصدق حكيم باشا "مصطفى شعبان" أن الطفل التي أدعت غزل "دينا فؤاد" نسبه له، أنه ابنه، وذلك لأن كل الأطباء أكدوا أنه لن يستطيع أن ينجب أبداً، واتهمها أنها تريد تلفيق الطفل له وأنها قد سرقته من قبل وهربت، وليس بعيداً عليها أن يكون هذا الطفل ابن حرام، حاولت غزل أن تؤكد له أن هذا الطفل ابنه هو ولكنه لم يدعها تتحدث بل قام بمحاولة خنقها وموتها حتى دخل عليه ابن عمته "محمد العمروسي" ومنعه من قتلها.

وعلم الجميع بما حدث وأن هناك امرأة تدعي زواجها من حكيم باشا "مصطفى شعبان" وإنجابها طفلا منه، وعندما علمت زوجاته صفا ولومه غضبا بشدة، خاصة صفا" هاجر الشرنوبي" التي أصرت على ترك القصر والذهاب لمنزل والدها، ولكن رفضت برنسة "سهر الصايغ" وأمرتها أن تمكث في القصر حتى يعود حكيم باشا وتخبره بما تنوي أن تفعل.

أبطال مسلسل حكيم باشا
مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي، ويقدم مصطفى شعبان فى العمل الدراما الصعيدية لأول مرة فى مشواره الفنى كما يتطرق العمل لتجارة الآثار.