قال الدكتور أحمد راسم النفيس القيادي الشيعي إنه لا يعلم شيئًا عما أثير حول شيعة مصر بإقامة احتفالات بشكل سري أو علني في ذكرى مولد الإمام المهدي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يمنع من الأساس من إقامتها في المنازل ولا أحد يملك حق التفتيش في أفكار البشر أو معتقداتهم. وأكد النفيس ، أن البعض يحاول إدخال مصر في فترة شبيهة بحكم الكنيسة في أوربا ومحاكم التفتيش، وهو ما لا يقبله عاقل في ظل تطور التكنولوجيا وتطور الزمن. وأضاف النفيس أن هناك بعض الأشخاص لهم أجندات لصالح أفكار ودول معينة تهدف لخلق فتنة، لتغيير توازنات المنطقة، مشددًا على أن الأيام كفيلة لكشف هؤلاء وفضح مخططاتهم ويتفق السنة والشيعة في الاعتقاد بالمهدي المنتظر، ويختلفون في كينونته، فيذهب الشيعة إلى أنه محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر الذي يطلق عليه اسما «الحجة» و«القائم»، والمولود سنة 255ه، واختفى في سرداب «سُرّ من رأى»، لذا ينتظرون خروجه في آخر الزمان، لينتقم لهم من أعدائه، فيما يختلف السنة حول المهدي المنتظر، فمنهم من يذهب إلى أنه النبى، عيسى بن مريم الذي يبعث في آخر الزمن، ومنهم من يقول إنه سيكون من نسل علي بن أبى طالب، وابنه الحسين.