تتهم الحكومة التركية بعض الأطراف المعارِضة بالتحضير لنشاطات تخريبية بالتزامن مع انطلاق الانتخابات البرلمانية التي تجري يوم غدٍ الأحد. تتخوف الحكومة من نشاطات معادية تهدف لتشويه انتخابات المجلس الوطني الكبير البرلمان، وإظهارها بمظهر الانتخابات المزورة، كما حصل في الانتخابات الأوكرانية والجورجية. تقول مصادر حكومية إن تلك النشاطات المشبوهة ينظمها مجموعة من المتطوعين، وصل عددهم إلى نحو 50 ألف شخص؛ من بينهم كتاب وصحافيون، ويتلقون دعمًا ماليًا من الغرب، بحسب مانقلته صحيفة الحياة اللندنية. سبق أن ألمح رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، في أكثر من مناسبة خلال حملاته الانتخابية إلى وجود تحالف سري بين تيارات معارضة، يجمع حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة، وحزب الحركة القومية اليميني، وحزب ديمقراطية الشعوب الكردي، وعناصر جبال قنديل معقل مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، وحركة خدمة التابعة لشيخ الدين المعارض محمد فتح الله غولن، وحزب جبهة التحرير الثوري اليساري المحظور. كان الرئيس التركي، والزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم، رجب طيب أردوغان انتقد، يوم 3 يونيو الجاري، المعارضة، مستخدمًا مصطلحات عرقية ودينية وكذلك تلميحات جنسية لإدانة خصومه. يتنافس على مقاعد البرلمان كل من حزب العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، وحزب ديمقراطية الشعوب، وحزب الطّريق القويم، والحزب الشيوعي، وحزب الأناضول، وحزب الأمة والعدالة، وحزب الأمة، والحزب المركزي، وحزب خلاص الشعب، وحزب تكافل الشعوب والإصلاح والتنمية، والحزب الليبرالي الديمقراطي، وحزب السعادة، وحزب الديمقراطي اليساري، وحزب البلد، والحزب الديمقراطي، وحزب الوطن، وحزب تركيا المستقل.