محمد حازم الجندي: تنسيقية شباب الأحزاب تجربة ناجحة وكيان يعمل بروح الجمهورية الجديدة

يمر اليوم 6 سنوات على تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التجربة التي حفرت اسمها بحروف من نور في تاريخ الحياة السياسية المصرية، بفضل ما حققته من إنجازات وجهود ملموسة من أجل الوطن على مدار 6 سنوات، والحقيقة أن هذه التجربة الشبابية الناجحة أصبحت أيقونة النجاح بالنسبة لشباب مصر والكيانات السياسية، وأثبتت أن العمل والإخلاص والتفاني والإرادة هم الأساس المتين لنجاح أي كيان واستمراريته.

التنسيقية نجحت في تكوين توليفة من شباب الأحزاب السياسية وشباب السياسيين من مختلف الاتجاهات والأيديولوجيات تجمعهم مائدة واحدة؛ قد يختلفون في الرأي لكن يجمعهم حب الوطن والاجتهاد والعمل من أجل إعلاء مصلحة الوطن والنهوض بالدولة المصرية؛ تجربة ناجحة بكل المقاييس وغير مسبوقة، فهى تجمع وتضم ممثلين عن 26 حزباً سياسياً وعدد من الشباب السياسيين، ورغم اختلاف التوجهات السياسية والأيديولوجيات إلا أنها نجحت أن تكون منصة حوارية جامعة يجتمع عليها الجميع بمختلف توجهاتهم يتناقشون حول قضايا الوطن ويبدون ويطرحون الأفكار والمقترحات والتصورات والمبادرات، فكانت خير معبر عن شباب مصر.

6 سنوات من العمل والمثابرة والجد والاجتهاد والنجاح؛ استطاعت خلالها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إثراء وتنمية الحياة السياسية المصرية، وأصبحت شعاع الأمل لشباب مصر في ممارسة العمل العام وتشجيعهم على ممارسة السياسة والمشاركة في مناقشة قضايا الوطن.

اليوم ونحن نهنئ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علي عيد ميلادها السادس، فإنني كشاب مصري أؤكد على فخري واعتزازي بهذا الكيان الكبير، فهى تعبر عن روح الجمهورية الجديدة التي تدعم الشباب وتهتم بتأهيلهم وتدريبهم لخلق كوادر قيادية للمستقبل، وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤمن بشباب مصر الواعي ويهتم بالاستماع إليهم ودعمهم ويحرص على تمكينهم وتوليهم المناصب القيادية في الدولة، وهو كان محفزا ومشجعا للشباب على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فكانت خير مثال على تمكين الشباب المصري.

واستطاعت التنسيقية أن تكون منصة حوارية مؤثرة في كافة الفعاليات ويكون لها دوراً بارزاً ومؤثرا في الأحداث والمناسبات والفعاليات الوطنية، وحتى في بعض الفعاليات الدولية كانت لها إسهامات واضحة، حيث نجحت في تكوين كوادر مؤهلة وتنمية مهارات أعضائها وتحرص على التدريب والتأهيل المستمر لشبابها، فأصبح لديها 51 نائباً في مجلسي النواب والشيوخ، و6 نواب للمحافظين، فضلا عن وجود أعضائها في مختلف الجهات ولهم إسهامات بارزة والجميع يشيد بها.

ختاماً.. أعبر عن كامل تقديري واحترامي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأتقدم لها بخالص التهنئة على مرور 6 سنوات على تأسيسها، وأتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم.