إعلام إسرائيلي: ارتفاع في حالات انتحار الجنود.. ومعظم الضحايا من قوات الاحتياط    بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس    شعبة الأدوية تطالب بزيادة أسعار 1000 صنف دوائي وتوضح الأسباب    اليوم، إعادة فتح الطريق الدائري الإقليمي بعد إصلاحه ووضع مخطط لضبط الحركة المرورية    اليوم، آخر موعد لدفع فاتورة التليفون الأرضي بدون غرامة    مستشار وزير التموين: توقعات بوصول أوقية الذهب ل 4500 دولار    مياه أسيوط: الانتهاء من إصلاح تسريب خط المياه الرئيسي وضخ المياه تدريجيًا    القانون يحدد شروط وإجراءات التنقيب في المناجم.. إليك التفاصيل    عمال الجيزة: مشاركتنا في انتخابات الشيوخ ستعكس وعيًا ديمقراطيًا ومسؤولية وطنية    القانون يحدد ضوابط لنقل وزراعة الأعضاء البشرية.. تعرف عليها    الوسطاء يكثفون جهود وقف إطلاق النار فى غزة وإنجاز «خرائط الانسحاب»    جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبانٍ سكنية وسط مدينة خان يونس    ممثل أمريكا لدى الناتو: ترامب يرى فرصة اقتصادية في تصنيع أسلحة لكييف بتمويل أوروبي    بعد انتقاله لميلان.. مودريتش: ريال مدريد سيبقى في قلبي    صفقة جديدة لزعيم الفلاحين.. المحلة يتعاقد مع لاعب كاميروني    بسبب خلافات حول بنود التعاقد.. الحزم السعودي يتراجع عن ضم أحمد عبدالقادر    محمد حمدي: هذه أسباب عدم نجاحي مع الزمالك    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    بيراميدز يستفسر عن ثنائي الزمالك.. ويرفض التفريط في نجمه للأبيض (تفاصيل)    الزمالك يحسم التعاقد مع نجم زد.. كريم حسن شحاتة يكشف    القانون يحدد شروط وضوابط ممارسة مهنة الطب البيطري.. تعرّف عليها    استعدوا لأمطار رعدية في يوليو.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    بدء إصلاح سنترال رمسيس جزئيًا.. وشكاوى من استمرار انقطاع الخدمة    نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. اَخر تطورات عملية التصحيح ورابط الاستعلام الرسمي    وفاة مسنة سقطت من علو داخل منزلها في سمالوط بالمنيا    حبس عاطل 15 يومًا لتبوله على سيارة محامية بالمحلة الكبرى    أحمد وفيق: عملت في الإضاءة والديكور وتمصير النصوص المسرحية قبل احترافي الإخراج    مدحت العدل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه حول حجاب حفيدة أم كلثوم    حكاية صورة | خريطة نادرة تكشف ملامح «القاهرة» كما رآها الأوروبيون قبل 400 عام    أصل الحكاية| «جحوتي» القرد الحكيم الذي أنقذ البشرية وألهم ديزني في The Lion King    أكلت بغيظ وبكيت.. خالد سليم: تعرضت للتنمر من أصدقائي بعد زيادة وزني    أستاذ فقه بالأزهر: أعظم صدقة عند الله هو ما تنفقه على أهلك    براتب 11000 جنيه.. العمل تُعلن 1787 وظيفة بمحطة الضبعة النووية    «مستقبل وطن» يُسلم وحدة غسيل كلوي لمستشفى أبو الريش بحضور قيادات جامعة القاهرة    د.حماد عبدالله يكتب: جودة الحياة في مصر!!    وسام أبو علي يرفض قرار الأهلي بإغلاق ملف رحيله    سعر الموز والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    مستوطنون يحرقون مخزن سيارات «شرق رام الله» بالضفة الغربية    الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافى ب27 مسجدًا على مستوى الجمهورية    في منتصف صراع كالعادة.. حظ برج الدلو اليوم 15 يوليو    4 أبراج «بيبصوا لنُص الكوباية المليان».. متفائلون دائمًا يحولّون الأزمات لمواقف مضحكة    الانتخابات المنسية    أمين الفتوى: صلاة المرأة في الأماكن العامة ليست باطلة (فيديو)    المنقلبون على أعقابهم!    سعر السبيط والجمبرى والأسماك بالأسواق اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    القضاء الإداري يصدر أحكاماً في طعون انتخابات مجلس الشورى (تفاصيل)    لتجنب انخفاض الكفاءة والعفن.. طريقة تنظيف الغسالة في 4 خطوات بسيطة    علاج شعبي ونبات رسمي لولاية أمريكية.. التين الشوكي فاكهة ذات 12 فائدة    بمكونات موجودة في المنزل.. 5 طرق طبيعية للقضاء على ألم الأسنان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا    أسعار طبق البيض اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في قنا    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    اليونيسف تنعى 7 أطفال قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على الماء في غزة    السيطرة على حريق في مخلفات بقطعة أرض ببنها    فاينانشيال تايمز تنصح المستثمرين الأمريكيين بتوخي الحذر من التراخي في تطبيق التعريفات الجمركية    "الوطنية للانتخابات" تطلق "دليلك الانتخابي" عبر الموقع الرسمي وتطبيق الهيئة    كيفية تطهر ووضوء مريض القسطرة؟.. عضو مركز الأزهرتجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنسيقية شباب الأحزاب.. همزة الوصل بين الحكومة والشعب
أخرجت جيلاً قادراً على حل المشكلات..
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 06 - 2021


تحقيق: محمد سعد - روحية جلال - عمر يوسف
حضور قوي في كل الأحداث.. تواجد مؤثر في البرلمان.. واحتكاك مباشر مع المواطنين
على مدار ثلاث سنوات، هى عمر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كانت هى العنصر الأكثر فعالية فى الحياة السياسية فى مصر، صال شبابها كل المحافظات بعد أن تلقوا كل أشكال الدعم والتدريب التى أهلتهم لاقتحام غمار العمل السياسى بقوة كبيرة..حضور قوى وفعال فى كل مناسبة سياسية، نتج عنها جيل جديد من الشباب الواعى الملم بأحوال الدولة فى مختلف المجالات.
اليوم ومع حلول الذكرى الثالثة، أصبحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى الرقم الأهم فى المعادلة السياسية المصرية، حيث أثبتت حضورها المؤثر فى البرلمان المصرى بغرفتيه «النواب والشيوخ»، فضلا عن التفاعل مع المواطن فى مختلف القضايا التى تمس حياته حتى أصبحت حلقة الوصل بين الحكومة والشارع..ثلاث سنوات من العمل المتواصل الذى لم ينقطع يوماً بين أعضاء «التنسيقية» ومختلف الأجهزة الحكومية مكن هؤلاء الشباب من الإلمام بكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تهم المواطن وبالتالى تهم الدولة، حتى أصبحوا اليوم جيلاًً قادراً على العمل ووضع الحلول لكافة المشكلات.
أحمد نجيب: الوطن أولا
الوطن اولا.. ليس شعارا وإنما هدف قامت من أجله تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ تأسيسها عام 2018 عقب دعوة من الرئيس القائد السيد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
لتبدأ دورها الهام فى تنمية الحياة السياسية.. وتصبح منصة تجمع كل الأطراف والأيديولوجيات فى حوار وعمل جاد هدفه البناء..وتقدم السياسة بمفهوم جديد.. مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب فى دولة مدنية حديثة.
ولتحقيق ذلك الفكر الرائد بذلت العديد من المجهودات الفاعلة.. فقد دشنت التنسيقية منصة حوار بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.. وقامت التنسيقية بضخ فكر جديد وسياسية بمفهوم جديد للشارع المصري.. مما ادى للتطور الفكرى للحياة السياسية لدى شريحة كبيرة من الشباب الذين يمثلون الأعمدة الأساسية لبناء الدولة.
لقد شهدت مصر خلال فترة تولى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ازدهارا للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بوجه عام..ورفع الفكر الثقافى والسياسى بين الشباب باقامة المؤتمرات الشبابية.. وبمحاورة الفكر بالفكر الآخر.
وقد تولى مجموعة من شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مناصب قيادية وشاركت التنسيقية بمرشحين فى الانتخابات البرلمانية بمجلسى النواب والشيوخ يمثلون رأى الأمة.
وسوف تظل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين..واحدة من أهم القوى السياسية التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو.. خاصة وأنها تضم تحت لوائها شبابا من مختلف الأحزاب السياسية..و من مختلف الاتجاهات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.. بمختلف أفكارهم السياسية.. لتعكس بتفردها حالة التنوع الموجودة فى الشارع المصرى.. ويجتمع أعضاؤها تحت مظلة واحدة وهى مصلحة الوطن.
النائب محمد إسماعيل: طاقة النور
التنسيقية هى «طاقة النور التى إضاءت سماء السياسة المصرية «، تلك التجربة التى استطاعت جمع التيارات السياسية والفكرية المختلفة، حيث أن شباب التنسيقية يجمعهم «حب الوطن» وحرصهم على «الأمن القومي» لمصر، وإن اختلفت آراؤهم فى القضايا المختلفة، فإنهم يظلون قادرين على العطاء معًا رغم هذه الاختلافات، وهذا ما يعطى ثراء للتجربة.
بالإضافة إلى ذلك فأصبحت التنسيقية هى مفرخة رجال الدولة ومصنع القيادات فى جميع المناصب والهيئات المختلفة مما يعد جانبًا مهمًا من التجربة، حيث أضافت للعمل السياسى مفهوما جديدا هو تقديم الحلول العملية العلمية القابلة للتنفيذ بدلا من مفهوم السياسة القديم الذى كان يعتمد فقط على»الخطابات والتصريحات».
وهذه التجربة تعد هى الإجابة النموذجية لحل سؤال لطالما تحدث فيه الكثيرون وهو «تمكين الشباب» والذى بات حقيقة من خلال نماذج التنسيقية فى نواب المحافظين ونواب مجلسى الشيوخ والنواب.
باختصار التنسيقية تجربة فريدة وأصبحت حلما لكل الشباب المصرى المؤهل الطموح المحب لوطنه والساعى لنهضته وتنميته حقا إنها « سياسة بمفهوم جديد».
مؤمن ممدوح: ثلاث سنوات من التميز
تحتفل مصر اليوم بمرور 3 سنوات على واحدة من أعظم التجارب الشبابية فى التنشئة السياسية ألا وهى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين, فبخلاف كل التجارب الشبابية السابقة تتميز تنسيقية شباب الأحزاب بأنها منصة مستقلة حرة الحركة, قائمة على التعدد والتنوع السياسى والأيدولوجى, والذى هو سر تميزها واستمراريتها.
ففى مثل هذا اليوم وقبل ثلاث سنوات خرجت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى النور, عقب إعلان بيانها التأسيسى الأول, والذى كان معبراً عن دورها الوطنى البارز حتى الآن, وكانت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل لجنة من شباب الأحزاب السياسية للتواصل مع السلطة التنفيذية هى النواة التى انطلقت منها فكرة التنسيقية, وذلك خلال المؤتمر الوطنى الخامس للشباب, لتكون بمثابة جسر حقيقى وفعال بين الأحزاب السياسية والدولة المصرية.
وقد حققت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال 3 أعوام مرت العديد من الإنجازات السياسية غير المسبوقة, مما جعلها محطا للأنظار, وحلم كل شاب سياسى, ومحل بحث ودراسة لكل المهتمين بالسياسة, فقد استطاعت وفى وقت قياسى ان تتصدر المشهد السياسى, حيث خاضت انتخابات مجلس الشيوخ وحصلت على مقاعد داخله, ثم بعدها انتخابات مجلس النواب لتحصل على 28 مقعدا خلال برلمان 2020, قبل ذلك وفى عام 2019 تم تعيين أول دفعة من نواب المحافظين من أعضاء التنسيقية, لتكون بذلك مضخة لكوادر شبابية سياسية تنعش الحياة السياسية فى مصر.
وتضم التنسيقية لفيفا من شباب الأحزاب السياسية تمثل ما يقرب من 27 حزب سياسياً وعددا من الشباب السياسيين المتميزين, الذين يمثل كل منهم فكرا مختلفا وتوجهات وآراء سياسية مختلفة, مما يثرى هذا الكيان ويجعله المنصة الحقيقية التى تعبر عن الرؤية السليمة للشباب المصري, وتثرى الحياة السياسية المصرية, فهى خطوة مهمة نحو الارتقاء بالحياة الحزبية فى مصر, وطرح الرؤى والسياسات البناءة لحل القضايا الوطنية, وتقديم الخدمات والفاعليات التى تستهدف الوصول إلى جميع المواطنين وخدمة المواطن البسيط.
أنور إسماعيل : لماذا التنسيقية؟
فى خلال ثلاث سنوات بذغ اسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كشريك أساسى فى الحياة السياسية والتنفيذية والمجتمعية فى جمهورية مصر العربية وتوقف كثير من الشباب أمام التنسيقة فى محاولة فهم تكوينها وأهدافها وخططها المستقبلية وكان التحدى الأكبر هل ستكون التنسيقية تكرارا لحركات شبابية سابقة على مختلف العصور وهل ستختفى من الساحة الوطنية كما حدث للعديد من التجمعات الشبابية باختلاف أهدافها وتكوينها وجاءت الإجابة على أيدى شباب التنسيقية والممثلين للعديد من الأحزاب المصرية والتيارات السياسية المختلفة فى مصر.
وحسمت التنسيقية التساؤل عندما شاركت فى كافة الاحداث السياسية والتنفيذية طيلة الأعوام الثلاث السابقة بل وأصبحت الحل والملاذ للكثير من الشباب الحزبى والسياسى فى الالتفاف تحت شعار واتجاه وطنى قومى واحد مع اختلاف الأيديولوجيات لكل منهم فقد كانت نقاط الاتفاق اكثر بكثير من ومضات الاختلاف وأثبتت التنسيقية ان المستحيل سهل تنفيذه عندما يتحد على مشروع قومى وهدف وطنى وهو حماية مقدرات الدولة المصرية واعداد جيل جديد من الحزبين والسياسيين القادرين على الوصول إلى رؤية شاملة موحدة للتغلب على التحديات المحلية والإقليمية.
وأصبحت التنسيقية اليوم هى الطموح والأمل لكثير من الشباب وخاصة السياسيين لزيادة مداركهم السياسية فى الحياة الحزبية المصرية والوصول إلى دمج الخبرة التنفيذية مع المعرفة الاكاديمية والسياسية التى يتم اكتسابها من خلال الاحتكاك المباشر مع أعضاء التنسيقية من مختلف الأحزاب المصرية ويمكن تمثيل أعضاء التنسيقية من خلال نواب المحافظين وأعضاء لمجلسى الشيوخ والنواب وأعضاء فى المستوى القيادى فى الجهاز الإدارى للدولة له اكبر الأثر فى زيادة وعى الشباب بأهمية وجود مثل هذه التنسيقية التى أفرزت كوادر تنفيذية بخلفية سياسية متزنة تركن على اسس قومية ووطنية والتى تتكامل فيما بينها لتحقيق اهداف الدولة المصرية قادرة على تحديات المستقبل تستطيع الدولة الاعتماد عليها فى المجالات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق اهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية فاصبح كوادر التنسيقية على وعى تام باحتياجات المواطن المصرى الذي يمتلك الأدوات التنفيذية فى الجهات الحكومية المختلفة لربط تلك الاحتياجات بالموارد المتاحة فى أولوية محددة لخدمة المواطن وفى اطار من الاستغلال الأمثل للموارد والحوكمة الرشيدة وتستمر التنسيقية فى النمو والتطور يوما بعد يوم وتنمى قدرات أعضائها بالتدريب والتعلم المستمر فى دائرة متكاملة هدفها إعداد رجال دولة مسلحين بآليات الإدارة الذكية المتطورة.
دينا المقدم: سفينة نوح
على مدار سنوات طويلة ثقيلة، تم فيها إقصاء الشباب وتهميش دورهم وطموحاتهم، وأحلامهم لهذا الوطن، حتى فقدوا كل أمل وإيمان بالوطن،وبدون استرسال فى ماضى سيئ من كل الجوانب والمجالات، حضرت القيادة الحالية بإيمان راسخ ورهان على وعى وقوة وقدرة الشباب. وبالفعل قد بدأت بتأهيل الشباب واحتواء أحلامهم وطاقتهم وتوجيهها إلى المسار الصحيح.. مسار الإصلاح والبناء والعمل. ويوما بعد يوم تتضح الصورة ويتحقق الحلم بتولى الشباب بعد تأهيلهم العديد من المناصب التنفيذية والنيابية والمشاركة الحقيقية على أرض الواقع.
شباب التنسيقية وأمل هذا الوطن.. إن رهان الكثير من أهل الخبرة السياسية والمراقبين للمشهد السياسى على شباب التنسيقية، قد حان وقت تقييمه بعد تميز شبابها منذ اللحظة الأولى فى التجربة النيابية الجديدة، واقتدارهم على إحداث تغير ملحوظ منذ اليوم الأول.
بدأ شباب التنسيقية منذ اليوم الأول فى الحياة النيابية بغرفتيها الشيوخ والبرلمان، بمشهد عظيم يعبر عن الانضباط والتنظيم والمنهجية، وظهور قوى ووقور ومؤثر ناتج عن خبرة وعلم ودراية بمجريات الأمور،بداية من نظرة عيونهم الثاقبة الواعية الواعدة، مرورا بمعلوماتهم وإتقانهم بالتحكم فى الملفات المطروحة أمامهم وصولا إلى حسن الحديث ولباقته، رغم جراءته.
بالنظر إلى يسار منصة البرلمان ترى عيونا مليئة بالأمل.. ترى مستقبلا واعدا وطاقة جبارة قادرة بالفعل على إحداث التغير الحقيقى المطلوب، وعيونا تعبر عنا معشر الشباب بنفس النظرة والحلم تعلم جيدا مما يعانى الوطن وشعبه.
طاقة شبابية مخلصة لهذا الوطن.. طاقة إنسانية تتميز بالحماسة.. الحساسية والجرأة والاستقلالية والمثالية المنزهة عن المصالح والروابط، شباب يملأ الأمل عيونهم وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه بدون مبالغة.
مقارنة بالصورة النمطية لنائب البرلمان التى اعتدنا عليها لسنوات وسنوات، الآن نستطيع أن نعلن أن صوتنا الحقيقى، أصبح داخل البرلمان وبالرغم من صعوبة ومشقة هذا البرلمان، نظرا لتحمله أخطاء البرلمان السابق، وتحمله آمال وأحلام الشعب، إلا أننى مؤمنة بيقين تام أنهم قادرون على إحداث طفرة قانونية فى هذا البرلمان، تغير سيلمسه المواطن قريبا جدا.
إن تنسيقية شباب الأحزاب لم يعد بالنسبة لنا مجرد كيان سياسى نتشرف بالانضمام له والعمل من خلاله ولكنه ايمان راسخ بأن العمل الجماعى المنظم المتفانى ووضوح الرؤية واختيار كوادر مؤهلة شروط أساسية للارتقاء بالحياة السياسية المصرية.
واخيرا إن الشّباب فى كلِّ زمان ومكان هم عماد الأمّة، وسِرُّ نَهضتها، ومَبعث حضارتها وحاملُ لوائها ورايتها، وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنَّاعُ مجدِها وصِمامُ حياتِها، وعنوانُ مستقبلِها، فهم يملكون الطّاقةَ والقوّةَ والحماسة الّتى تؤهّلهم إلى ذلك؛ لذلك لم يكن الإيمان بشباب هذا الوطن عبثا.. شكرا لمن أمّن ومنح الفرصة ومنحنا الأمل.
مترسخ بداخلنا الإيمان والتفانى من أجل وطننا المقدس.
حسام الدين محمود: محور التنمية السياسية في مصر
لا شك ان تجربة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين التى مر عليها ثلاثة اعوام حتى الان أثرت بشكل كبير فى الحياة السياسية المصرية وصنعت حالة جديدة فى الواقع السياسى المصرى تحديدا للأجيال المتعاقبة من الشباب السياسى هذه الحالة تعد محوراً جديداً للحياة السياسية يحقق التنمية السياسية المرجوة والتى نادت بها اجيال عديدة عبر كل العصور الماضية ونجح هذا الجيل من الشباب تحقيقها فى ظل رعاية حقيقية وواضحة من القيادة السياسية.
ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين على مدار هذه الاعوام قدمت تجربة رائدة وملهمة فى المجال السياسى وتمكين للشباب فى المواقع التنفيذية والتشريعية وشهدت الأطراف المجتمعية والسياسية كيف لمجموعة من الشباب الذى ربما تختلف ايدلوجيتهم ان يجتمعوا على عمل واحد مشترك واخراج مشروعات قوانين وافكار واوراق عمل متفق عليها وجامعة للأيدلوجيات المختلفة, وينجحوا فى صياغة رأى عام وطنى من كل منظور سياسى على حدة فى شكل واحد وصياغة واحدة, وهو الامر الذى لم يكن مسبوقا فى الحياة السياسية المصرية بين التيارات السياسية المختلفة, وكان ذلك واضحاً فى كل تمثيل دولى واقليمى شاركت فيه التنسيقية والتى كان ابرزها منتدى شباب العالم فى الثلاث نسخ وكذا مؤتمرات الشباب الوطنية فى الثمانى نسخ والصالونات السياسية, حيث قدمت التنسيقية الكثير من اوراق العمل فى كافة المجالات واراء فى مختلف القضايا الدولية والمحلية والتى تحول العديد من هذه الاوراق إلى توصيات تم تفعيلها ورعايتها من قبل الدولة المصرية ومؤسساتها.
ولان هذا الجيل من الشباب السياسى واجه تحديات جسيمة كان لها اثر كبير فى اشعال شرارة الوحدة والعمل المشترك بين هذا الجيل السياسي, وما ان توافرت الرعاية السياسية التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى انطلقت مجموعة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين بفكرها البناء وارادتها القوية نحو المشاركة الفاعلة فى بناء مصر التى حلمنا بها جميعا وبناء جسور من التنمية السياسية واضعين بوصلة الوطن ومصلحته نُصب اعينهم جميعاً, لتصبح التنسيقية بذلك محوراً هاماً للتنمية السياسية فى مصر.
تعتبر التنمية السياسية من المفاهيم التى تعمل على تحقيقها الدول الحديثة, وهو النهج التى تسير عليه مصر حاليا وتعتبر انه بعد أساسي من أبعاد التنمية الشاملة لديها, فالتنمية السياسية جزء من التنمية الشاملة انبثقت وتفرعت منها, وهى تنظيم الحياة السياسية ومتابعة أداء الوظائف السياسية فى إطار الدولة, وتطوير النظم السياسية والممارسة السياسية لتصبح أكثر ديمقراطية, هذا إلى جانب تمثل الجماهير لقيم الديمقراطية وتحقيق المساواة السياسية بين التيارات السياسية المختلفة وهذا ما تم البناء عليه فى تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين, حيث ان فى مراحل التنمية السياسية ادوار تتضمن بناء المؤسسات وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية بهدف تحقيق الاستقرار السياسى المجتمعى, وهذا يدل على إن التنمية السياسية تهدف بصورة رئيسية إلى بناء الشكل السياسى الكامل وإجراء عمليات التحديث عليهِ فيصير شكلاً عصرياً متطوراً متحولاً بذلك إلى النظم الديمقراطية التى تنادى بها كافة التيارات السياسية, فالتنمية السياسية تعنى فى أحد أبعادها مزيدا من المشاركة فى العملية السياسية, للتكوينات الاجتماعية العديدة وهى التنمية التى سعت لتحقيقها تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين منذ عامها الأول وبعد مرور ثلاثة اعوام من تحقيق النجاحات والانجازات تستمر التنسيقية فى تقديم المزيد من الأعمال فى سبيل الوطن وتحقيقاً للتنمية السياسية فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.