عمرو الفقى: "المتحدة للخدمات الإعلامية" ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية ونشر الوعى بعدالة القضية

قال عمرو الفقى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الشعب الفلسطينى واجه ظروفا قاسية بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مؤكدا تضامن الشعب المصرى مع الأشقاء فى جميع الظروف.

وأضاف الفقى خلال مؤتمر صحفى من أمام معبر رفح، أن الشركة المتحدة حرصت بصفتها واحدة من أبرز الكيانات الإعلامية فى الوطن العربى على نقل جميع الأحداث وأذاعت التغطيات الإخبارية المستمرة على مدار الساعة، لنقل الحقائق والوقف على الأحداث، وطالبت من خلال جميع منصاتها الإعلامية والمرئية المسموعة والمقروءة على المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة حقنا لدماء الشعب الفلسطينى، كما عملت على نشر الوعى بعدالة القضية الفلسطينية وإلقاء الضوء على بطولات وتضحيات الشعب الفلسطينى فى سبيل الدفاع عن أرضه، ودعمه فى جميع الجهود التى تسعى إلى حل سلمى وعادل.

وجدد "الفقى" التزام الشركة المتحدة الدائم بدعم القضية الوطنية الفلسطينية، ومساندة أشقائنا العرب فى كافة الظروف، وأن نكون صوتا لهم فى نيل حقوقهم المشروعة، مشددا على أن عدالة القضية الفلسطينية جزء أصيل من قناعات الشعب المصرى.
وتابع: "قامت مصر بجهود جبارة لنصرة أشقائها فى فلسطين ودعمهم فى الحصول على حقوقهم المشروعة وعلى أرضهم، ورفض سياسات الاحتلال فى التوسع فى بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولم تتوانى مصر شعبا وحكومة فى الدفاع عن تلك الحقوق فى جميع المحافل الدولية والمناسبات السياسية، موضحاً: "نحن هنا اليوم لدعم وتخفيف الآثار السلبية للحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من 36 يوما، والذى تسبب فى معاناة قاسية فى حصول أهالى القطاع على احتياجاتهم الأساسية فى ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلى المخالفة لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وهو ما أدى إلى نفاد مخزونات القطاع من السلع الغذائية الأساسية والمياه الصالحة للشرب والوقود لتشغيل المرافق".

وواصل: "اليوم أعددنا قافلة معونات بحمولة 150 طنا لدعم أشقائنا فى فلسطين، ولا شك أن تخفيف آثار الحصار المفروض على القطاع وفتح ممر مثالى وتقديم المساعدات اللازمة لأهالى القطاع هو أولوية قصوى بالنسبة لمصر، وبذلت القيادة السياسية جهودا ضخمة على مدار الأيام الماضية لضمان استدامة تدفق المساعدات على القطاع، وتذليل كل العقبات التى تحول دون ذلك، لأننا ندرك تماما أهمية توفير الموارد الغذائية والطبية والإنسانية فى هذا الوقت العصيب".