يبدو أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام ينوى السير على نهج مجلس إدارة الجبلاية السابق برئاسة سمير زاهر بعد أن بدأ مبكرا لعبة المصالح و«السبوبة» فى عمل أعضاء المجلس الجديد من خلال تدخل الأعضاء فى الاتفاق مع شركات أجنبية من أجل لعب مباريات ودية مع المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة بحجة مصلحة المنتخب والكرة المصرية فى إطار استعدادات الفراعنة لتصفيات كأس العالم 2014 رغم تجاهل تنظيم مباريات ودية لمنتخب الشباب الذى يشارك فى بطولة أفريقيا للشباب 2013 بالجزائر فى مارس المقبل.. وكانت بداية لعبة المصالح من جانب أعضاء الجبلاية من خلال الدور الكبير الذى لعبه أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد فى الاتفاق مع إحدى الشركات السويسرية للعب مباراة ودية مع جورجيا بمقابل مادى هزيل وهو 75 ألف دولار فقط رغم أن مصر لعبت مع البرازيل وحصلت على 250 ألف يورو العام الماضى، حيث تدخل مجاهد لفرض العرض على اتحاد الكرة وعلى الجهاز الفنى بقيادة الأمريكى بوب برادلى وقام بإلغاء مباراة المنتخب مع أورجواى بعد أن رفض عقد الشركة الراعية للمنتخب بخصوص المباراة وأصر على اللعب مع جورجيا أحد المنتخبات الضعيفة فى القارة الأوروبية، ولم يكتف بذلك بل أجبر الجهاز الفنى على الموافقة بحجة أنه المتاح رغم وجود عروض من منتخبات أفريقية قوية ستكون أكثر فائدة للمنتخب الوطنى. ولم يكتف أعضاء المجلس بذلك بل دخلوا فى مفاوضات مباشرة مع منتخب المغرب عن طريق أحد أعضاء المجلس للعب وديا مع المنتخب المغربى فى ديسمبر المقبل عن طريق شركة فرنسية دون علم الاتحاد، حيث كشفت إحدى الصحف المغربية عن مفاوضات عضو الجبلاية مع الشركة والاتحاد المغربى لكرة القدم، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل امتد إلى مباريات فبراير المقبل فرغم وجود عرض مادى جيد من جانب الاتحاد الفرنسى لكرة القدم لإقامة ودية بين الفراعنة والمنتخب الفرنسى إلا أن أعضاء مجلس الجبلاية استمروا فى رحلة البحث عن مصالحهم الشخصية فقط بالدخول فى مفاوضات مع شركة تسويق مغربية للعب مع منتخب روسيا بدلا من فرنسا رغم قيام عامر حسين القائم بأعمال المدير التنفيذى السابق للجبلاية بالاتفاق وديا مع الجانب الفرنسى.. والغريب واللافت للنظر تجاهل المجلس الجديد الاتفاق مع الشركة الراعية للمنتخب فى القيام بتنظيم أية مباريات ودية واللجوء للشركات الأخرى نشر بالعدد 621 بتاريخ 5/11/2012