يونيو.. الانتهاء من النسخة الأولية لمخطط "المثلث الذهبي"

أعلن منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، تقدم شركة"دابولينا" الإيطالية، للوزارة بالنسخة الأولية للمخطط العام لمشروع المثلث الذهبي، مطلع يونيو المقبل، داعيًا شركات التعدين الاسترالية، ورجال الأعمال والمستثمرين، للمشاركة في هذا المشروع، والاستثمار في المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة، خاصة تنمية منطقة قناة السويس.
قال: "تمتلك أستراليا خبرات كبيرة في مجال التعدين، من خلال عدد من المشروعات التعدينية المقامة بمصر، هذا فضلا عن الاستثمار في مجال الرمال السوداء".
جاء ذلك خلال مباحثات الوزير، مع "نيل هوكنز"، سفير استراليا الجديد بالقاهرة، الذي تناول معه مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
استعرض الجانبان، سبل تعزيز زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، خلال المرحلة المقبلة.
قال "عبدالنور": إن هناك رغبة كبيرة لدى البلدين في دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية إلى مستويات افضل ومتميزة وزيادة مجالات التعاون في شتي المجالات خلال المرحلة المقبلة مؤكدًا على ضرورة العمل على إقامة المزيد من المشروعات المشتركة.
أكد أن حركة التجارة البينية تشهد تطورًا وتحسنًا بين الجانبين خلال المرحلة الماضية حيث بلغ حجم التجارة البينية 500 مليون دولار خلال العام الماضي.
أضاف أن هناك فرصا لمضاعفة حجم التجارة والصادرات بين البلدين، وان هناك تنسيقا بين البلدين فيما يتعلق بسياسات منظمة التجارة العالمية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الاجتماع الوزاري المقبل للمنظمة ستستضيفه العاصمة الكينية نيروبي.
أوضح أن الحكومة الحالية تعمل على إزالة كل العقبات التي تواجه المستثمرين وحركة الاستثمار وتقديم كل التسهيلات لإقامة مزيد من المشروعات الجديدة في مختلف القطاعات لتوفير مزيد من فرص العمل.
أشار إلى سعي الوزارة لعقد العديد من الاتفاقات التجارة الحرة المتوازنة والعادلة للطرفين التي تتيح لمصر فرصًا كبيرة للتصدير للعديد من الأسواق الجديدة.
من جانبه أكد نيل هوكنز، اهتمام الحكومة الاسترالية الجديدة بزيادة مجالات التعاون وتنمية التجارة مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
أضاف أن مصر دولة مهمة ومحورية لاستراليا بما تمتلكه من موقع وفرص استثمارية كبيرة ستعمل على الاستفادة منها واستغلالها لإقامة مزيد من المشروعات في عدد من القطاعات منها قطاع الزراعة والتعدين وغيرها من القطاعات الأخرى.