دعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، كارلوس أوليفر، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، لزيارة مقر تقديم الخدمات الصحية التابع للمنظمة، للتعرف على سير العمل الطبي بها؛ مشيداً بدور الدولة المصرية للارتقاء بالقطاع الصحي؛ كما أكد أن المنظومة الصحية المصرية، واحدة من أفضل القطاعات الصحية عربياً. جاء ذلك، على هامش فعاليات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان، والمنظمة الدولية للهجرة بمصر، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بمقر ديوان عام الوزارة، في إطار تعزيز التعاون، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية والنفسية؛ حيث تتضمن مذكرة التفاهم، التعاون في دعم وتوفير كافة الخدمات الصحية والأدوات والمستلزمات الطبية، مع المساعدات الطبية المقدمة للمهاجرين والمجتمعات المضيفة، بما يضمن حصول كل مواطن على أرض مصر، على أفضل خدمة صحية.
بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة، في مجالات تدريب الكوادر البشرية، وفي ملف الصحة العلاجية والوقائية، لتوفير تغطية صحية شاملة، فضلاً عن الصحة النفسية، من خلال وضع آلية مطورة، لها معايير محددة، وتستهدف التصدي لمكافحة الأمراض النفسية والتعامل معها، وفقاً لآلية موحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA، وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، كانت قد أشارت إلى أن الدول العربية استضافت، في عام 2020، حوالي 15% من المهاجرين واللاجئين في العالم؛ وتضم 12 دولةً في المنطقة العربية، نسبة 14% من العمال المهاجرين في العالم.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، المنوه عنها، يجري العمل على تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية للمواطنين المهاجرين، المدرجة ضمن مبادرات الرئاسية تحت شعار (100 مليون صحة)، فضلاً عن التشارك في دعم البرامج والحملات الصحية بمختلف أنواعها.
وترفع وزارة الصحة والسكان، درجة الاستعداد لاستقبال المرضى المهاجرين بكافة المنشآت الصحية، وحصولهم على أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، مع المتابعة الطبية الدورية، بالإضافة إلى التعاون في استمرار العمل بتقنية «التشخيص عن بعد»، وذلك لتيسير حصول المرضى على حقوقهم الصحية.
