نقل جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، تأكيدات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أهمية وقوة التحالف المصري الأمريكي، مع تطلع واشنطن لتطوير علاقات الشراكة مع القاهرة، ونقلها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، في إطار علاقات التعاون الوثيقة والممتدة بين البلدين، خاصةً في ضوء الدور المصري الهام بقيادة الرئيس «السيسي» في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، لا سيما في تلك المرحلة الدقيقة التي تشهد أزمات دولية وإقليمية. جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، 11 مايو 2022، جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، إلى جانب نيكول شامبين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، وبريت ماكجورك، منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، مع حضور جوشوا هاريس، رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس القومي الأمريكي، وأريانا برينجوت، كبير مستشاري رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي؛ حيث تمت مناقشة مستجدات قضية سد النهضة؛ وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موقف مصر الثابت، من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري، ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمة له، خلال استقبال وزراء الإعلام العرب، بقصر الاتحادية، في 17 يونيو 2021، كان قد تطرق إلى أن 10 سنوات من التفاوض، استغرقتها قضية سد النهضة، للوصول لحل عادل ومتوازن.
وفي كلمته، بالجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، في 24 أكتوبر 2021، كان قد أوضح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن تغير إيراد نهر النيل، يأتي نتيجة إجراءات أحادية، فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، في ذلك الشأن.
