قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الحائض ذكر الله – تعالى- ولا مانع في ذلك شرعًا. وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للحائض ذكر الله والتسبيح؟» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك» أن ذكر الله جائز للمرأة أثناء فترة الحيض، مشيرًا إلى أنه تمنع فقط من قراءة القرآن، بل ذلك يجوز لها في حالة الضرورة.
وتابع: فلا تمنع من أن تذكر الله – سبحانه وتعالى- وتسبحه، مبينًا أن هذا ما أقرأه الفقهاء حيث قالوا أن المرأة تمنع عن قراءة القرآن أثناء الحيض ولا تمنع من ذكر الله وتسبيحه.
وأوضح أنه يجوز قراءة الآيات وقصار السور إذا كانت بنية الذكر كالمعوذتين وسورة الإخلاص والآيات التي فيها تسبيح وذكر الله.
هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتذكر الله ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
واجاب العجمي، قائلًا: أنه لا يجوز للحائض أن تقرأ القرآن فالأصل أن قراءة القران لا تصح للحائض وعليها أن تتجنب هذا أثناء فترة حيضها، ولكن لها ان تذكر الله كأذكار الصباح والمساء فكل هذا لا شئ فيه بالنسبة للحائض، اما قراءة القرآن فلا.
وأشار الى إن قراءة القرآن للحائض حرام عند جمهور أهل العلم، سواء كانت قراءة مجرده من ذهنك وذاكرتك أو القراءة المصحوبة بمس المصحف، لافتا إلى أن مس المصحف حرام ولا يجوز للحائض.
وأضاف أن الإمام مالك قال إن الحائض لها أن تقرأ القرآن وليس حرام شرعا لكنه لا يجوز لها مس المصحف.
وأوضح أمين الفتوى، أن في مثل هذه الأمور التي اختلف حولها جمهور العلماء فأن الخروج من الخلاف مستحب، مشيرا إلى أن مس المصحف والقراءة فيه أثناء الحيض ليس الوسيلة الوحيدة للمرأة الحائض للحفاظ على حفظها فمن الممكن تلجأ الي المصاحف الرقيمة الموجودة على الهواتف والتابلت وغيره من وسائل اخرى.
هل يجوز للحائض التلفظ بالقرآن دون مس المصحف؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر الفيسبوك.
ورد قائلًا: إنه لا مانع من قراءة المرأة الحائض للقرآن من الموبايل أو من المصحف الورقي دون أن تلمسه أو من حفظها، ولكن هذا دون أن تتلفظ به.
وأضاف أنه يجوز لها تلاوة القرآن بأي وسيلة دون مس المصحف الورقي، مشيرًا إلى أن هذا يكون بعينيها أو بقلبها، دون التلفظ به وتحريك لسانها وشفتيها به، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
وتابع أنه "في مثل هذه الأمور التي اختلف حولها جمهور العلماء فأن الخروج من الخلاف مستحب"، مشيرًا إلى أن مس المصحف والقراءة فيه أثناء الحيض ليس الوسيلة الوحيدة للمرأة الحائض للحفاظ على حفظها فمن الممكن تلجأ إلى المصاحف الرقيمة الموجودة على الهواتف والتابلت وغيره من وسائل أخرى.