قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قراءة القرآن للحائض إلا في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن. هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتذكر الله تعالى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية. وأجاب العجمي، قائلًا: إنه لا يجوز للحائض أن تقرأ القرآن فالأصل أن قراءة القرآن لا تصح للحائض وعليها أن تتجنب هذا أثناء فترة حيضها، ولكن لها ان تذكر الله كأذكار الصباح والمساء فكل هذا لا شيء فيه بالنسبة للحائض، أما قراءة القرآن فلا. وأشار الى أن قراءة القرآن للحائض حرام عند جمهور أهل العلم، سواء كانت قراءة مجردة من ذهنك وذاكرتك أو القراءة المصحوبة بمس المصحف، لافتا إلى أن مس المصحف حرام ولا يجوز للحائض. وأضاف أن الإمام مالك قال إن الحائض لها أن تقرأ القرآن وليس حراما شرعا لكنه لا يجوز لها مس المصحف. وأوضح أمين الفتوى، أن في مثل هذه الأمور التي اختلف حولها جمهور العلماء فإن الخروج من الخلاف مستحب، مشيرا إلى أن مس المصحف والقراءة فيه أثناء الحيض ليس الوسيلة الوحيدة للمرأة الحائض للحفاظ على حفظها فمن الممكن تلجأ الي المصاحف الرقيمة الموجودة على الهواتف والتابلت وغيره من وسائل أخرى.