فتنة طائفية كادت تندلع في إحدي قري محافظة الفيوم لولا تدخل الأجهزة الأمنية لعقد الصلح في منزل العمدة بين المسلمين والمسيحيين. الشرارة بدأت باعتداء اسرة مسيحية علي شاب مسلم «17 سنة» في قرية «هرارة المقطع» نتيجة معاكسته لابنة هذه الأسرة وقالت زوجة عم المجني عليه إنها فوجئت وقت القيلولة بتهجم عدد كبير من الأقباط واعتدوا علي الشاب بالضرب واحدثوا به اصابات في اماكن متفرقة من جسده وبعد تجمع الناس عرفنا أن سبب المشكلة هو معاكسته لصاحبة محل كوافير مسيحية ورغم وجود رقم هاتفها علي لافتة المحل الا ان الأقباط أكدوا أن المعاكس هو الشاب المجني عليه وتابعت: حضر مأمور القسم بصحبة قوة من الشرطة وحاصروا القرية قبل تفاقم الأزمة بالتحفظ علي أحمد وأسرة الفتاة واجراء الصلح. وقال المجني عليه إنه في السنة الثانية من التعليم الفني الصناعي ولم يتصل بالفتاة ولكن احد اصدقائه نقل رقم هاتفها من واجهة المحل ورن عليها مرة واحدة لنفاجأ بما حدث.