محطة زابوريجيا النووية ... سيطرة روسية ومخاوف دولية من اقتراب النهاية

"نهاية كلّ شيء ستكون نهاية أوروبا " هذا ما صرحت به أوكرانيا عقب دخول القوات الروسية محطة زابوريجيا النووية، والتي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا ليؤكد الرئيس الاوكراني علي خطورة الامر اذا حدث اي انفجار قائلا "إذا حدث انفجار، فستكون نهاية كلّ شيء"جاء ذلك بعد أن أعلنت القيادة العسكرية الروسية، سيطرتها الكاملة علي المحطة النووية حيث تقوم الفرق التشغيلية بعملها المعتاد فيها وهي تحت حماية القوات المسلحة الروسية" ليواجه ذلك بالاعتراضات والادانات الدولية علي رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي أدانت سيطرة الجيش الروسي على المحطات النووية الأوكرانية مشيرة الي انها المرة الأولى التي تندلع فيها حرب في بلد يضم مثل هذا البرنامج النووي الضخم.

المحطة النووية
محطة زابوريجيا للطاقة النووية
تقع محطة زابوريزهيا (زابوريجيا) للطاقة النووية جنوب أوكرانيا وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في القارة الأوروبية وهي تعمل علي تزويد ربع البلاد بالكهرباء ونتيجة للسيطرة الروسية فيمكن تقييد إمدادات الطاقة في أوكرانيا بشكل كبير.
وتعد محطة زابوريجيا هي الأكبر في أوروبا من حيث السعة الإنتاجية، وهي الأكبر بين أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا والتي توفر معا حوالي نصف الكهرباء في البلاد
تبلغ طاقة كل وحدة من وحدات زابوريزهيا الست 950 ميغاوات أو ما مجموعه 5.7 غيغاوات وفقا لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
زابوريجيا للطاقة النووية
تم توصيل الوحدة الأولى بالشبكة عام 1984 والأخيرة عام 1995. محطة توليد الكهرباء تعمل بجزء بسيط من قدرتها.
ترجع اهميه محطة توليد الكهرباء بالنسبة لروسيا لأنها لا تبعد سوى 200 كيلومتر عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014
تُعدُّ المفاعلات النووية بها ذات حماية بهيكل احتواء قوية، ويتم إغلاقها بأمان وفقا لوزارة الطاقة الأمريكية.
تحتوي المنشأة على ستة مفاعلات ماء مضغوط، والتي تستخدم الماء للحفاظ على تفاعل الانشطار وتبريد المفاعل.
تختلف مفاعلات محطة زابوريجيا عن مفاعلات الموجودة في تشيرنوبيل، والتي تستخدم الجرافيت بدلاً من الماء للحفاظ على تفاعل الانشطار.
مباني الاحتواء في محطة زابوريجيا ليست مصممة أو مبنية للقصف المتعمد، ولقد تم تصميمها لتحمل انفجار داخلي طفيف.
تحتاج المحطة النووية إلى كهرباء ثابتة، ويصعب الحفاظ عليها في زمن الحرب.
كما تحتاج برك الوقود المستهلك إلى دوران مستمر للمياه لإبقائها باردة.