تعالوا نتخيل معا موجزاص للأنباء ، من زمن الملكة حتشبسوت ، و تخيلوا مضمونه !!!. هنا طيبة -استقبلت جلالة الملكة غنمت أمون حتشبسوت بالعاصمة طيبة ، وفد البعثة العائدة من بلاد بونت و المحملة بالبخور و الاشجار و الحيوانات النادرة و تسلمت جلالتها تقريراً بما أنجزته البعثة من اتفاقيات للتبادل التجارى و معاهدات التعاون بين بلادنا كيمت الجميلة و بلاد بونت . - شكل الوزير المهندس سننموت لجنة لدراسة ما توصل إليه العلماء الذين قاموا بدراسة الحياة الطبيعية و الحيوانية و تضاريس بلاد بونت و تركيبتها السكانية للأستفادة بهذه الدراسات فى وضع سياسات مناسبة لعلاقات البلاد الخارجية . - كلفت الملكة غنمت أمون حتشبسوت ، الوزير المهندس سننموت بتصوير مناظر لأحداث بعثة بلاد بونت و تصوير طبيعة هذه البلاد ، لتكون سجلا كاملا لجغرافية و طبيعة هذه البلاد و حيواناتها و للأسماك و الطيور فى البحر الأحمر و،كوثيقة تعليمية للأجيال القادمة ، و كلف بدوره الوزير سننموت الفنانين بتصوير هذا السجل على جدران معبد الملكة بطيبة . - تلقى الوزير المهندس سننموت تقريرا عاجلاً بأن المسلة الكبرى التى تم نحتها فى صخور الجرانيت بأسوان غير صالحة لوجود عيوب بداخل الصخر ، فأبلغ الملكة التى اوصت بترك المسلة على حالها غير مكتملة فى مكانها و نحت واحدة اخرى . - وجهت الملكة غنمت أمون حتشبسوت ، رسالة تقدير و شكر للفنانين و النحاتين و المهندسين الذين ساهموا فى إقامة مسلة من قطعة جرانيت واحدة داخل المعبد الكبير فى طيبة و المكرسة للأله أمون رع ، و كان من المقرر أن تُشيد من الذهب الخالص إلا ان جلالتها رأت أن هذا يُعد إصرافا و بذخاً لا ضرورة له فشيدت المسلة من حجر الجرانيت . - اتمت سمو الأميرة نفررع - الثامنة من عمرها و تم الأحتفال بميلاد الاميرة الصغيرة فى حضور والدتها الملكة غنمت امون حتشبسوت و الوزير المهندس سننموت ، مُعلم الأميرة و المشرف على تربيتها . ---- إلى هنا ينتهى مؤجز الانباء لكم التحية و لبلادنا كيمت الجميلة الحب و السلام هنا طيبة